الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل الافتتاح بساعات .. تعرف على أعمال تطوير دير جبل الطير بسمالوط بالمنيا

تطوير دير جبل الطير
تطوير دير جبل الطير بسمالوط

ينشر  " صدى البلد" عددا من المعلومات حول أعمال التطوير الذى شهدتها منطقة جبل الطير التابعة لمركز سمالوط شمال المنيا وتحديدا مسار العائلة المقدسة والتى شهدت الكثير من الأعمال بعد وضع الدير على خريطة الحج المسيحي العالمي. 

وتتمثل أعمال التطوير فيما يلي.

1-إنشاء لاند اسكيب و2 مدخل مع تطوير شامل للمنطقه. 
2-رفع كفاءة الاستراحة السياحية 
3-دهان واجهات المقابر على جانبى الطريق 
4-رصف الطريق من الصحراوى الشرقى للكنيسة الأثرية 
5-أعمال تشجير وإنارة وتركيب لوحات إرشادية 
6-إنشاء طريق من الاستراحة للكنيسة الأثرية بالبازرات بطول 175مترا مع تشجير وانارة 
7-رفع كفاءة وتطوير المرحلة الرابعة من كورنيش النيل.


ويعد دير العذراء بجبل الطير من محطات رحلة العائلة المقدسة إلى مصر حيث تذكر المراجع الكنسية أن العائلة المقدسة وصلت إلى منطقة جبل الطير قادمة من قرية البهنسا في مركز بني مزار شمال  المنيا خلال رحلة هروبها من بطش الرومان والكنيسة الموجودة داخل الدير، تحمل اسم السيدة العذراء وأنشأتها الملكة والقديسة "هيلانة" سنة 328 ميلادية وجدّدها الأنبا ساويرس مطران المنيا والأشمونين 1938ميلادية ويوجد داخلها مغارة تُسمى السيدة العذراء اختبأت فيها العائلة المُقدسة 3 أيام بالإضافة إلى هيكل من الخشب به زخارف منفذة بالحشوات المجمعة يعلوه صور للعذراء.

وتضم المنطقة أيضا دير أثري يقع مدخله الرئيسي في الناحية الغربية مواجه للهيكل وجدرانه بها أعداد كثيرة من الشبابيك وفي الناحية الشمالية يوجد بروز يعلوه المنارة المركب فيها جرس الكنيسة ويعلو الجدار الغربي 4 شبابيك على شكل صليب ويوجد داخله ممر مستطيل أمام الباب الجنوبي ولوحة من الفسيفساء في الجدار الشرقي وفي الجهة الغربية سلم صاعد إلى أعلى الدير كما يوجد سلم داخل الممر المتواجد أمام الباب الغربي يصل إلى أعلى الدير.

ويطلق البعض على الدير اسم دير " جبل الطير" بسبب تجمع أعداد كبيرة من "طير البوقيرس" داخله، كما يطلق عليه البعض اسم جبل الكف لمنع "عيسى عليه السلام" سقوط صخرة عليه ووالدته بعد أن أشار إليها بـ"كف يده" التي انطبعت على الصخرة حتى الآن ويتم عرضها داخل المتحف البريطاني، كما يشتهر باسم دير "البكرة" لوجود بكرة كانت تستخدم في الصعود والنزول من الجبل.