الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء: الإسلام أعلن الحرب على مرتكب جريمة التحرش وتوعده بالعقاب الشديد

التحرش
التحرش

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام حذر من التحرش الجنسي وانتهاك الحرمات والأعراض، وقبَّح ذلك ونفَّر منه، وشدَّد الوطأة والعذاب على مرتكبيه، ونبَّه إلى عِظَم شأن الحرمات وكبير وزنها عند الله تعالى؛ من أجل تعلُّقها بحقوق العباد.

وأضافت دار الإفتاء، في منشور على صفحتها على فيس بوك، أن الإسلامُ أعلن الحربَ على مَنْ يقترف مثل هذه الجريمة -التحرُّش الجنسي-، وتَوعَّد فاعليها بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، وأوجب على أُولي الأمر أن يتصدَّوا لمظاهرها الـمُشينة بكل حزمٍ وحَسْمٍ؛ ولذا فقد نَصَّ قانون العقوبات على تجريم هذه الفِعْلة، ووضع العقاب الرادع لكلِّ مَنْ تُسَوِّل له نفسُه التلطخَ بهذا العار.
 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية وصفت التحرش الجنسي بأنه "أربى الربا"، فهو أشد جرمًا من الربا وأكل أموال الناس بغير حق، وقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- «إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق» رواه أبو داود.

وأضافت الإفتاء، أن الإمام الغزالي- رحمه الله تعالى- قال إن السب والفحش وبذاءة اللسان مذمومة ومنهي عنها ومصدرها الخبث واللؤم، والباعث عليها إما قصد الإيذاء وإما الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق وأهل الخبث واللؤم لأن من عادتهم السب.