تحل اليوم ذكرى رحيل المخرج الكبير الراحل محمد خان،حيث رحل عنا في 26 يوليو عام 2016 عن عمر يناهز الـ73 عامًا ، تاركًا خلفه رصيدا سينمائيا ضخما وفكرا فنيا مميزا.
ولد محمد خان لأم مصرية وأب باكستانى، عشق السينما منذ صغره، بسبب نشأته بجوار دار سينما مكشوفة، وأتاحت له المشاهدة الدائمة من شرفة منزله.
ورغم تميز «خان» كمخرج وإدراج أفلامه في المهرجانات الدولية فقد حصل علي الجنسية المصرية بقرار جمهوري في مارس عام 2014 فقط قبل رحيله بعامين فقط بعد محاولات عديدة استمرت لسنوات طويلة من المطالبة بها بإصرار لم يفتر علي تحقيق حلمه والذي وصفه ب "الأمنية الغالية".
وفي ذكري رحيلة نكشف عن علاقته بالفنان الراحل أحمد زكي أحد أهم الفنانين الذين تعاملوا معه في أكثر من عمل فقد شكلا معا دويتو فنيا ناجحا علي مدار سنوات طويلة وحققا معا العديد من النجاحات فعلي الرغم من تلك الصداقة القوية التي جمعت بين الثنائي إلا أنه هناك مواقف حدثت بينهما قد لا يصدق الجمهور أنها وقعت وهو ما تحدث عن جزء منه الناقد طارق الشناوي في أحد تصريحاته الصحفية مسترجعا كواليس فيلم ( أحلام هند وكاميليا) من إخراج محمد خان.
قال الشناوي: في أثناء التصوير الفيلم شعر أحمد زكي، أن مساحة الدور لكل من نجلاء فتحي وعايدة رياض أكبر منه فانزعج وطلب مناقشة خان في الأمر إلا أن النقاش مع خان تطور ووصل إلى اشتباك دفع «زكي» إلى محاولة الاعتداء علي «خان» بالسكين قبل أن يتم السيطرة علي الوضع بعد ذلك.