أعلن رئيس هيئة الانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، الاثنين، أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على مسودة الدستور بلغت 21.85% بحلول السابعة مساء بالتوقيت المحلي.

وقال رئيس هيئة الانتخابات إن عدد المصوتين على الدستور تجاوز مليوناً و95 ألف ناخب، حسب إذاعة "موزاييك" المحلية.

كماأكد وعسكر غلق مكتب الاقتراع بالنسبة للتونسيين بالخارج في سيدني بأستراليا وانطلاق عملية الفرز بهذا المكتب.

وفي وقت سابق، قال رئيس هيئة الانتخابات في تونس، إن الإقبال على التصويت كان جيداً في الساعات الأولى من الصباح، وأعرب عن أمله في إقبال المزيد من الشباب على التصويت.

وأوضح أن التصويت على الدستور الجديد يسير بشكل "طبيعي"، مشيرا إلى أنه "لم يتم تسجل أي تجاوزات ذات أهمية، باستثناء بعض الإشكالات البسيطة".

وكانت مراكز الاقتراع في تونس فتحت أبوابها، صباح اليوم الاثنين، لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.

من جانبه، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد،، أن شعب بلاده له الكلمة الفاصلة في الاستفتاء على الدستور الجديد، متعهدًا بالعمل على تحقيق مطالبه.

وقال سعيد في كلمة له اليوم: "كفى عبثا بخزائن الدولة"، داعيًا الشعب إلى أن يكون في الموعد ولا يستجيب لمن يدفعون الأموال.

وأضاف أن التصويت لصالح الدستور الجديد ينهي سنوات "المهازل سيئة الذكر"، موضحًا أنه يجب ألا يترك الشعب من يحيكون المؤامرات يحركونه ويوزعون الأموال.

واعتبر الرئيس التونسي أن "الجميع يتفق على أن العشرية السابقة كانت عشرية سوداء"، في إشارة إلى السنوات العشر الماضية.