الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير : لا داعي للقلق من نتائج الثانوية العامة بمنظومة التعليم الجديدة

طلاب
طلاب

يظل القلق ينتاب طلاب الثانوية العامة وأهلهم حتى بعد انتهاء الامتحانات وظهور النتيجة، بل يمتد معهم لحين الاطمئنان على مستقبلهم الجامعي، والذي تحدده منظومة تنسيق القبول بالجامعات، والتي يقضون فيها بضع سنوات، ترسم بعدها معالم حياتهم المهنية.

وفي هذا السياق أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أن أولياء الامور اعتادوا طوال السنوات العديدة الماضية ، على أن المرور من بوابة الدخول لكليات القمة يتطلب الحصول على الدرجات النهائية أو ينقص عنها قليلًا، وأحيانًا يتجاوزها بعد إضافة مادة المستوى الرفيع. 

وتابع الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد": وكان ذلك  سيناريو متكررا كل سنة دراسية دون جديد، ولكن طرأت عليه بعض التغيرات العام الماضي، يمكن أن نسميها تبعات أزمة فيروس كورونا، ممزوجة بسياسة التطوير في نظام الثانوية العامة، التي قاد شعلتها وتبناها الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم. 

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أن منظومة التعليم الجديدة اعتمدت منذ بدايتها على منهج ومنطق مختلف عن مورثنا التعليمي، من حيث الاعتماد على المعنى الحقيقي للتعلم ورؤية مقدار المعرفة والثقافة التي يحصل عليها الطالب من كل منهج وسنة دراسية".

وتابع: "الأمر يختلف تماما عما توارثناه وكان لابد من تغييره، وهو مقدار الدرجات للحصول على الشهادات، ومن بينها كليات القمة، إلى جانب أن الوزارة والمنظومة التعليمية سعت جاهدة لتغيير كل المعاني والمصطلحات الخاطئة عند أولياء الأمور قبل الطلاب، خلال الفترة الأخيرة".

وأوضح الخبير التربوي، أنه كان لابد من تغيير شكل التقييم أو ما يسمى بأسئلة الامتحانات للنجاح، لتقييم مقدار المعرفة التي حصل عليها الطالب ، والذي يختلف تماما عن تقييم ما تم حفظه وتلقينه لطالب آخر، ومع اختلاف تلك الأسئلة اختلف التقييم وتغير مستوى الدرجات كما رأينا.

وأشار أستاذ المناهج بتربية عين شمس ، إلى أن طلاب الثانوية العامة تعلموا بشكل جيد، والأجيال القادمة ستكون أفضل بسبب زوال رهبة النظام الجديد، والطلاب سيدركون أهمية هذه الفكرة التعليمية فيما بعد.