قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن هجوم موسكو على ميناء أوديسا لم يخالف أيًا من الالتزامات التي وافقت عليها في صفقة لضمان تصدير الحبوب الأوكرانية.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال لافروف: “إذا تحدثنا عن القصف الذي وقع في أوديسا، فلا يوجد شيء في الالتزامات التي أخذتها روسيا على عاتقها، بما في ذلك في إطار الاتفاقات الموقعة في 22 يوليو في اسطنبول، من شأنها أن تمنعنا من مواصلة العملية العسكرية الخاصة، وتدمير البنية التحتية العسكرية وأهداف عسكرية أخرى”.
وأكد لافروف أن موسكو قصفت أهدافا عسكرية فقط.
وقال: “بالنسبة لأهداف تلك الضربات عالية الدقة، فهي تقع في جزء منفصل من ميناء أوديسا، في الجزء العسكري المزعوم من ميناء أوديسا. كانت هذه الأهداف هي القارب القتالي للقوات البحرية الأوكرانية ومستودع الذخيرة، حيث تم تسليم صواريخ هاربون المضادة للسفن مؤخرًا. تم إحضارهم إلى هناك ليشكلوا تهديدًا لأسطول البحر الأسود الروسي”.
وأضاف: “أكد الخبراء أيضًا أن محطة الحبوب في ميناء أوديسا تقع على مسافة كبيرة من الوحدة العسكرية، ولا توجد عوائق أمام تصدير الحبوب”.