قالت فيبى فوزى ، وكيل مجلس الشيوخ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص منذ اليوم الأول لتوليه المسؤولية قبل ثماني سنوات على تنفيذ برنامج تنمية طموح من العمل الدؤوب و المخلص ، الأمر الذي تغيرت معه ملامح الحياة في كل ربوع المحروسة .
وأضافت فوزى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" قد يعجز الوصف عن تفصيل ذلك ، لكنها تندرج تحت عناوين واضحة تتعلق بإستراتيجية وطنية متكاملة ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ، فضلا عن الأبعاد العسكرية و الأمنية و السياسات الخارجية المصرية .
وتابعت: على المستوى الداخلى تمحور مشروع الرئيس في اللحاق بما فات مصر على مدار عشرات السنوات الماضية في مجالات المشروعات الصناعية و الزراعية الكبرى و مشروعات دعم البنية الأساسية والمرافق العامة والخدمات و تحسين مستوى معيشة المواطن في الحضر و في الريف و على رأسها مشروع "حياة كريمة" ، وتزامن معها المبادرات الصحية الرئاسية التي شملت صحة المواطن بداية من مكافحة فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي و إنهاء قوائم انتظار العمليات ، وصولا للتطعيم الوقائي ضد فيروس كورونا و ما بينهما من مبادرات لصحة المرأة و مواجهة الأمراض السارية و أمراض العيون والسرطان وغيرها .
واستطردت: كما حرص الرئيس أيضا على فتح ملف التعليم الذي يعنى بالأساس بتنمية العنصر البشري وهو المشروع الذي تسير فيه الدولة بخطى حثيثة لابد ستأتي ثمارها قريبا ، بالإضافة إلى الجهود المستمرة من جانب الرئيس لتمكين المرأة و الشباب و ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت: كما لا يمكن إغفال تنفيذ الرئيس لأول برنامج إصلاح اقتصادي متكامل نجح في تجنيب البلاد مخاطر الانهيار و الإفلاس الذي كانت مهددة به ، كما مكنها من مواجهة أزمات عصفت بالعديد من الدول كأزمة جائحة كورونا و تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ، هذا بالإضافة إلى المدن الجديدة و في مقدمتها العاصمة الإدارية و الطرق و الكباري و قناة السويس الجديدة.
وأكدت أن وجه الحياة في انحاء المحروسة قد تغير تماما على كافة الأصعدة ، حيث تسلم الرئيس السلطة في مصر و هي شبه دولة على حافة الانهيار سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا ، و ها هي بعد ثماني سنوات دولة قوية عزيزة ويعمل الجميع حسابها ، أصدقاء وأعداء ، و تنطلق على المستويات الداخلية و الخارجية إلى أرحب الآفاق التي لم تصل إليها من قبل.