EN
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، إن طهران لن تشغل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أزالتها في يونيو الماضي حتى يتم إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، أوضح إسلامي أن هذه الكاميرات مرتبطة بالاتفاق النووي، لافتا إلى أنه إذا عاد الغربيون إلى هذا الاتفاق وكانت طهران على ثقة من أنهم لن يسببوا أي أذى، فسيتم تشغيل هذه الكاميرات.
وكانت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية أفادت في يونيو الماضي، بتعطيل بعض كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة التي تراقب مواقعها النووية بعد أن اتهمت دول غربية طهران بعدم التعاون.
وتم الإعلان عن هذه الخطوة بعد أن قدمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة قرارا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتوجيه اللوم إلى إيران.
وينظر إلى هذا الاقتراح، وهو أول خطوة من نوعها منذ يونيو 2020، على أنه علامة على نفاد صبر الغرب المتزايد تجاه إيران بعد توقف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وقالت إيران إن الكاميرات المنفصلة كانت تعمل "كبادرة حسن نية" خارج اتفاق الحماية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضافت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن موافقة إيران على السماح بتشغيل الكاميرات لم تكن "موضع تقدير" من قبل وكالة الأمم المتحدة ولكنها تعتبر "التزاما".
ولم يحدد بيانها عدد الكاميرات التي تم إيقافها، لكنه قال إن "أكثر من 80 في المئة من الكاميرات الموجودة لدى الوكالة تعمل وفقا لاتفاقية الحماية وستواصل العمل كما كانت من قبل".
ولفت البيان إلى أن بهروز كمالوندي المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية "راقب إغلاق كاميرتين تابعتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشأة نووية".
