قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية؛ إن نقطه الإتصال تبدأ من القاهرة دائما وذلك منذ أسابيع بإستقبال المسؤلين العرب بداية من الرئيس اليمني مرورا بعقد القمة الثلاثية ولقاء ولي العهد محمد بن سلمان ووزير خارجية الإمارات ثم أمير قطر ثم جولة الرئيس في الخارج .
أضاف طارق فهمي إلى اللقاء في برنامج 90 دقيقه على قناة المحور؛ أن القاهره قبل أن تذهب إلى السعوديه كان هناك رساله هامه أن القاهره تقوم بترتيب الأجواء العربية في لحظة فارقه في نظام الإقليم العربي؛ مضيفا أن تم تأجيل انعقاد القمه العربية في الجزائر إلى شهر نوفمبر القادم.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن لابد للدولة الرئيسية في المنطقة العربية أن تتحرك وحدث ذلك من خلال الدبلوماسية المصرية ودبلوماسية القمة لترتيب هذه الأجواء قبل أن نذهب للسعودية أو الجولة الخليجية؛ مضيفا أن كلمة الرئيس السيسي في القمة هي الرسالة المباشرة للعالم كله خاصة لأنها عن فلسطين وهي كلمه مهمة وأساسية.
وأشار فهمي إلى أن هناك رسالة هامة للإدارة الأمريكية أن المنطقة العربية لن تعطي شيكا على بياض للإدارة الأمريكيه وإن هذا العهد تجاوزته الدول العربية سواء على مستوى التهديدات الاقليمية او الاستراتيجية دوله معينة؛ مضيفا أن تلك التصريحات قالها وزير الخارجية سامح شكري في قمم سابقة وهي ليست موجهة ضد أحد.