EN 
تحلم كل أميرة صغيرة بحفل زفاف خيالي تركب فيه الخيول وتمشي على الورود، ورغم ذلك تظل أحلام الصغار في قلوب الصغار وترتضي النفوس بليلة عمر هانئة مع قلب مُحب وأجواء سعيدة.
لكن ما لا ترتضيه النفس أن تتحول ليلة العمر الهانئة إلى كابوس بمجرد اصطدامها بالواقع المرير كما حدث مع العروس التونسية المسكينة، بعدما دمرت حماتها أحلامها البسيطة، وأسدلت الستار على مشهد الزفاف السعيد بإجبار ابنها (العريس) على ترك الفتاة في ليلة زفافها بحجة أنها "قبيحة" و"قصيرة".
أثارت العروس التونسية «لمياء اللباوي» تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ما انفطر قلبها خلال حفل زفافها على يد حماتها، التي أجبرت نجلها على ترك عروسه وسط الزفاف ومغادرته معها.
يتيمة لم تكتمل فرحتها
نشرت لمياء عبر حسابها في فيسبوك تدوينة تحكي تفاصيل ما حدث معها في ليلة زفافها، فلم تكن حماتها قد رأتها من قبل إلا في الصور ولم تحضر يوم الخطبة.
وعندما دخلت إلى القاعة ورأت لمياء سحبت ابنها من يده وأجبرته على تركها وسط المعازيم ومغادرة حفل الزفاف بحجة أن العروس لم تعجبها.
تحكي لمياء في مدونتها بأنها "يتيمة"، وقد كلفها التحضير لحفل الزفاف أموالًا كثيرة، وفي النهاية تركها عريسها في صدمة لمواجهة عيون الناس وسوط ألسنتهم التي تجرح بلا رحمة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور من حفل الزفاف متعاطفين مع العروس التونسية لمياء، وواصفين عريسها بأنه "تنقصه الرجولة".
