كشفت عارضة الأزياء الأمريكية كيت موس سبب شهادتها لصالح جوني ديب في محاكمة التشهير التي انتهت بانتصاره على آمبر هيرد والحكم لصالحه الشهر الماضي.
وقالت كيت موس، التي تبلغ من العمر 48 عاما، إنها شعرت بأنه من واجبها أن تكون صريحة وأن تقول الحقيقة بشأن حادث الاعتداء عليها من قبل نجم هوليوود أثناء مواعدتهما.
واتهمت آمبر هيرد أثناء المحاكمة جوني ديب بأنه معتاد الاعتداء على شريكاته والتعدي عليهن أثناء الارتباط به، واستشهدت بحادث وقوع كيت موس من على الدرج عندما كانت تواعده منذ سنوات.
كانت هذه الاتهامات كافية لاستدعاء كيت موس للشهادت عبر تقنية الفيديو، وقالت إن جوني ديب لم يدفعها ولكنها سقطت وحملها هو إلى غرفتهما بالفندق وطلب المساعدة الطبية على الفور.
وفي تصريحات تلفزيونية لها، أكدت كيت موس أنها تعرف حقيقة جوني ديب جيدا لذا كان يجب البوح بها، لتحقيق "الإنصاف والعدالة"، ولم يكن من الصعب قول الحقيقة رغم انفصالهما.
ارتبط جوني ديب وكيت موس لمدة 3 سنوات في التسعينات، وقيل مؤخرا إنهما يحاولان إعادة إحياء علاقتهما الرومانسية، لكن الحقيقة غير ذلك، وهما ما زالا صديقين يدعمان بعضهما البعض.
اتهمت آمبر هيرد جوني ديب بالاعتداء عليها عدة مرات والانتقام منها وضربها أثناء زواجهما، فقرر رقع قضية لإظهار الحقيقة أمام العالم والأخذ بحقه من زوجته السابقة، وحكمت المحكمة لصالحه وألزمت الممثلة الشابة بدفع تعويض له.