ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن الحكومة الأمريكية تعثرت في جهودها لإزالة معدات اتصالات هواوي التي يزعم مكتب التحقيقات الفيدرالي أنها ربما تجسست عليها وعطلت الاتصالات في القواعد العسكرية الأمريكية، بما في ذلك تلك التي تحتوي على صواريخ نووية.

ووسط حملة واسعة النطاق على التكنولوجيا الصينية في ظل إدارة ترامب، وافق الكونجرس على تمويل بقيمة 1.9 مليار دولار في عام 2019 لإزالة معدات “هواوي” للاتصالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ومع ذلك، أخبرت لجنة الاتصالات الفيدرالية المشرعين، الأسبوع الماضي، أن تجريد الشبكات الأمريكية من هذه المعدات الصينية سيكلف ما بين 4.7 و 4.98 مليار دولار.

ولا يزال الكثير من هذه المعدات في مكانه، وعلى الرغم من أن إدارة الرئيس جو بايدن واصلت إلى حد كبير جهود سلفه، دونالد ترامب، لتطهير الولايات المتحدة من تكنولوجيا الاتصالات الصينية، إلا أن تحقيق وزارة التجارة في أنشطة هواوي يتقدم ببطء، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن”.

وفي الوقت نفسه، قد تكون هذه التكنولوجيا تشكل خطرا أمنيا حادا على الولايات المتحدة.

تعطيل اتصالات البنتاجون

وقالت مصادر مجهولة لشبكة “سي إن إن” إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقد أن جهاز هواوي هذا كان قادرًا على جمع وتعطيل اتصالات البنتاجون.

وأضافت المصادر أن القيادة الإستراتيجية الأمريكية، القيادة المسؤولة عن الردع النووي الأمريكي، ربما تكون قد تعطلت اتصالاتها.

ومن غير الواضح ما إذا كانت أبراج هواوي قد اعترضت أي بيانات بالفعل، ناهيك عما إذا كانت أي بيانات قد أعيدت إلى بكين.

سوريا تعلن خلوها من فيروس جدري القرود

روسيا تضيف جزر البهاما وجيرنسي ومان إلى قائمة الدول غير الصديقة

ونفت الحكومة الصينية استخدام شركات التكنولوجيا في البلاد للتجسس على الغرب.

وأخبرت هواوي شبكة “سي إن إن”، أن جميع منتجاتها المستوردة إلى الولايات المتحدة تفي بمواصفات لجنة الاتصالات الفيدرالية ولا يمكنها الوصول إلى أي طيف اتصالات يسيطر عليه البنتاجون.

وقالت الشركة في بيان: “لأكثر من 30 عامًا، حافظت هواوي على سجل حافل في مجال الأمن السيبراني ولم نشارك مطلقًا في أي حوادث أمنية إلكترونية خبيثة”.