قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

علي جمعة: لا يوجد دعاء غير مستجاب.. فيديو

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة
×

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الدعاء عبادة ترقي حال المسلم في العلاقة بينه وبين الله عزوجل.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن الدعاء إلى الله عبادة مضمونة، أما التحقق فهو بيد الله عزوجل، إما أن يحققه في الدنيا أو يؤخره ليوم القيامة.


وأشار إلى أن الله تعالى يستجيب فورا للدعاء، قائلا "مفيش حاجة اسمها دعاء لم يستجب" فأي دعاء صدر من أي مسلم يقبله الله عزوجل، فكل الدعاء مستجاب بقبول الله له، فقد يحقق في الدنيا وقد يحقق في الآخرة.

وأوضح، أن من أسماء الله الحسنى الواردة، اسم الحكيم، فهو الذي يدبر الأمور بحكمته عزوجل، ولذلك يقول المسلمون "الخيرة فيما اختاره الله".

صور استجابة الدعاء

وكشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن صور استجابة الدعاء منوها أن لها 3 صور؛ الأولى إما أن يتحقق الشيء، والثانية أن يدخر الله عز وجل الدعاء لينفعك به في الآخرة، والثالثة أن يبعد الله عنك من الأمراض بسبب هذا الدعاء.

وأضاف محمود شلبى، أن الاستجابة موجودة، ولكن ليست مقتصرة على تحقيق الشيء نفسه.

وأشار أمين الفتوى إلى أن الله سبحانه وتعالى وعد الداعي بالاستجابة،حيث قال تعالى “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”، وقال سبحانه “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”.


تأخير استجابة الدعاء

قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، إن مفهوم استجابة الدعاء مختلط عند الناس ، فأنبياء الله الصالحين دعوا الله في حياتهم واستجاب الله دعائهم لكن ربما كانت هناك فترة كبيرة بين الدعاء والإستجابة.

وأضاف أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر للرد على الفتاوى عبر صفحة الأزهر الشريف على فيس بوك، أن الله تعالى قد يؤخر استجابة الدعاء عن العبد لحكمة ومصلحة العبد نفسه، أو قد يكون هذا الطلب، والذي يظن أن فيه تغيير لحياته، فقد يكون هذا التغيير إلى الأسوأ وليس الأحسن.

وتابع: ولنا في قصة سيدنا موسى والخضر خير مثال على ذلك، فقد ظن أصحاب السفينة أن خرقها سيكون فيه ضرر عليهم ولكن النجاة كانت في الخرق، وهؤلاء الذين فقدوا أولادهم قد ظنوا أن فقد الولد فيه شر لهم لكن الله كان يدخر لهم الخير ويبدلهم به أكثر منه برا ورحمة.

وأشار إلى أنه ليس أقصى من فقدان الولد ، للأب والأم، وكان الخير في فقدان هذا الطفل، مقارنة بما يطلبه المسلمون في حياتنا وتوجههم إلى الله بالدعاء وما يحتاجونه ويحنون من عدم استجابة الله لهم.