قال النائب جمال الشوري عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن ثورة يوليو 1952 واحدة من أعظم الثورات التي مرت على مصر، مؤكدا أنها نجحت في تغيير البلاد للأبد لآنها رفعت شعارات العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وأضاف الشوري، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، أن ثورة يوليو نفذها مجموعة الضباط الأحرار، وبعد مغادرة الملك استطاعت القضاء على الإقطاع والاستعمار وسيطرة رأس المال وإقامة جيش وطني قوي وإقامة حياة ديمقراطية، وهى مبادئ سامية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن ثورة 23 يوليو أعلنت الجمهورية وإلغاء الملكية، كما نتج عن ثورة يوليو اتفاقية جلاء الإنجليز عن مصر، مشيرا إلى أنها كانت ملهمة في دفع الشعوب العربية والإفريقية نحو التحرر وطلب الاستقلال.
وشدد عضو عربية البرلمان، على أنه في الوقت الذي أعلنت فيه ثورة 23 يوليو الجمهورية الأولى، فإن إنجازات الرئيس السيسي وثورة 30 يونيو، في طريقها لإعلان الجمهورية الجديدة، وهى جمهورية تقوم على العدالة والمساواة ورفع مستوى المعيشة وتحقيق اقتصاد قوى وابراز قوة مصر إقليميا ودوليا.
واختتم النائب جمال الشورى، بالتأكيد على أن ثورة 23 يوليو، مثلت تتويجا لنضال طويل قاده الشعب المصرى، دفاعا عن حقه فى وطن مرفوع الرأس، لافتا إلى أن ثورة يوليو، غيرت وجه الحياة في المنطقة بأسرها، وكانت لها إسهامات ملهمة فى الحركة العالمية لتصفية الاستعمار.