بعد أكثر من 20 يومًا على اختطافه تمكنت المذيعة الأردنية، أحلام العجارمة من استعادة ابنها المختطف على يد عصابة لتهريب البشر في تركيا.
ووثقت أحلام العجارمةعبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وإنستجرام لحظات مؤثرة بفيديو لعودة ابنها عند معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية بعد أن نقلته العصابة إلى إدلب في سوريا.
وقالت أحلام العجارمة عبر حساباتها الرسمية: «أصعب أيام حياتي، انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين، عشرين يوم بدون نوم حسبي الله ونعم الوكيل».
وأضافت المذيعة الأردنية: «علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت».
وأوضحت: «تعقيبا على اللغط الذي أثاره البعض بخصوص هوية الخاطفين، أود التأكيد على أن الخاطفين لم يكونوا أتراكا بل يحملون الجنسيتين اللبنانية والسورية».
لم تحدد الجهة المسؤولة عن اختطاف ابنها
ولفت أحلام العجارمةإلى أن السلطات التركية في داخل البلاد وشمال سوريا، تمكنت من تحديد هوية الخاطفين والوصول لهم، ومعرفة المكان الذي نقل إليه طفلها.
وأشارت إلى أن قلبها يحترق على حالة ابنها النفسية، جراء الحادثة السيئة التي تعرض لها، لكنها لم تحدد الجهة المسؤولة عن اختطاف ابنها، ولم تتحدث عن ملابسات العملية.