لتجنب الملاحقة القضائية.. أوبر تعترف بالتستر على تعرضها للاختراق في عام 2016

أقرّت شركة أوبر (Uber Technologies) بمسؤوليتها في التستر على عملية خرق للبيانات في عام 2016 طالت 57 مليون من ركابها وسائقيها، كجزء من تسوية مع المدعين العامين الأمريكيين لتجنب الملاحقة القضائية.

وأفادت مجلة "يو إس نيوز"، اليوم "السبت"، بأن أوبر اعترفت، ضمن اتفاقية عدم الملاحقة القضائية، بأن موظفيها لم يبلغوا لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية عن اختراق وقع في نوفمبر 2016، على الرغم من أن الوكالة كانت تحقق في أمن بيانات شركة مشاركة الرحلات.

من جانبها، قالت المدعية الأمريكية ستيفاني هيندز في سان فرانسيسكو، إن أوبر انتظرت حوالي عام للإبلاغ عن واقعة اختراق البيانات، بعد تعيين قيادة تنفيذية جديدة "أسست لهجة قوية من القمة" فيما يتعلق بالأخلاق والامتثال.

وأضافت أن قرار عدم توجيه اتهامات جنائية إلى أوبر يعكس التحقيق الفوري للإدارة الجديدة والإفصاحات، واتفاق أوبر 2018 مع لجنة التجارة الفيدرالية للحفاظ على برنامج خصوصية شامل لمدة 20 عامًا، كما تتعاون الشركة -التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها- مع السلطات في مقاضاة رئيس الأمن السابق، جوزيف سوليفان، بشأن دوره المزعوم في إخفاء عملية الاختراق.