EN
قد يتسبب غياب الرقابة على الأطفال والمراهقين وعدم متابعة ما يفعلونه في سنهم الصغير عبر منصات التواصل الاجتماعي خاصة «تيك توك» من تحديات إلى نهايات مأساوية.
قالت شرطة نيويورك إن ضابط أمن أطلق النار على المراهق، رايموند شالويسن فلقي حتفه في اليوم نفسه جراء إصابته المباشرة في الوجه حيث اعتقد الضابط أنه يتعرض لهجوم.
وكشفت التحريات أن الفتي الأمريكي كان يشارك في تحد على «تيك توك» يعرف بـ «ذا أوربيز» وفق لما أكدته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ويعتمد على التحدى الخطير على الشخص سلاحا مائيا يملؤها بالماء أو بمحلول أو كرات صغيرة لزجة ثم يصوبها نحو أشخاص آخرين في الشارع كنوع من المزاح.
وفور إصابة الصبي في منطقةبرونكس، أحد أحياء مدينة نيويورك الخمسة كان في حالة حرجة وفاقدا للوعي وغير قادر على التجاوب ثم سرعان ما فارق الحياة.
القاتل يواجه تهمتين
ووجهت إلى الرجل الذي أطلق النار تهمة بالقتل وأخرى بـ «حيازة جنائية» للسلاح حيث أنه ضابط أطلق النار خارج أوقات العمل.
وأظهرت مقاطع فيديو أشخاصا وهم يقومون بإخراج بنادق الماء من نوافذ سياراتهم، ثم يوجهونها إلى المارة.
ويأتي هذا ضمن تصوير «مقلب مروع» بينما نشرت منصة «تيك توك» تنبيها إلى أن التحدي قد لا يتلاءم مع سياستها بشأن المحتوى والسلوك.
وأثارت المزحة التي وصفت بـ «الثقيلة» انتقادات واسعة، حيث من شأنها أن ترعب الآخرين، قبل أن يتبينوا أن الأمر لا يتعلق بسلاح حقيقي، لا سيما في الولايات المتحدة حيث تثير فوضى السلاح قلقا واسعا في ظل توالي حوادث إطلاق النار.
وتبدو قطع السلاح المائي المستخدمة في التحدي والمزاح شبيهة بالرشاشات شبه الآلية إلى حد كبير، وهو ما دفع سلطات نيويورك إلى التحذير، منوهة بإن حيازة بنادق هوائية، أمر غير قانوني ويؤدي إلى المساءلة وتوجيه تهم.
