كشف الباحث في شؤون العائلة المالكة توم باور، في كتاب السيرة الذاتية الجديد، عن أسرار العائلة المالكة البريطانية تحت عنوان «الثأر: ميجان وهاري والحرب بين آل وندسور» أن زوجة الأمير تشارلز دوقة كورنوال كاميلا، كانت وراء التصريحات العنصرية بشأن طفل الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل قبل أن يولد.
وحسب كتاب باور، كانت كاميلا وراء عبارة «الأصهب - الأفريقي» (ginger afro)، وعندما سمعت ميجان في وقت لاحق هذا الكلام، شعرت بأن التصريحات كانت «عنصرية».
وتدرس السيرة الملكية الجديدة ادعاءات دوقة ساسكس المفاجئة.
ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل كان حديث ميغان وهاري خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها أوبرا وينفري معهما في مارس 2021 عن محادثة طرحت خلالها جهة، لم يسمياها، في العائلة الملكية أسئلة عن لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.
كتب باور في السيرة الذاتية: «وفقاً لهاري، تكهن أحدهم كيف سيكون شكل طفله المستقبلي.
في إحدى النسخ، علقت كاميلا: ألن يكون من المضحك أن يكون لطفلك شعر أصهب أفريقي؟ فضحك هاري، وفي وقت لاحق، أدى رد فعل ميغان على تلك المحادثة إلى تحويل تسلية هاري إلى غضب».
وكانت الملكة إليزابيث قد تعهدت بمعالجة المسألة «بعيداً عن الأضواء»، قائلة إن «الذاكرات قد تختلف» بين شخص وآخر، في تلميح إلى عدم تسليمها بالكلام الوارد في هذا السياق.
يذكر أن السيرة الذاتية ترفع الستار عن الأسرار الراسخة لعائلة ساسكس، التي تتراوح من الدراما في قاعة المحكمة إلى سياسة البلاط، حسبما كشف كاتب السيرة باور في المواد الدعائية لكتابه.
وحسب باور، ستتضمن بعض الفضائح حقيقة تسمية «ليليث»، وعلاقة ميغان ببعض المشاهير، إضافة إلى ما تدعيه من قيامها بأعمال خيرية سابقة.
وكان الأمير هاري قد أثار عام 2021، مخاوف بين العائلة المالكة عندم أعلن أنه سيصدر كتاباً يروي فيه مذكراته بالتفصيل.
ورأى باور أن ميجان وهاري سيكشفان كاميلا في المذكرات الموعودة، وتوقع أن تخبر ميغان الكاتبة جي آر مورينجر، عن تجاربها الصعبة مع أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك كاميلا.
وقال في كتابه: «كان من المتوقع أن تساعد ميجان كاتبة هاري في فهم الألم الذي سببته العائلة المالكة لهما.
ومن بين الأشخاص الذين سببوا لهما الألم ويليام وكيت وتشارلز، وكاميلا التي وصفتها ميغان بالعنصرية»