شن مسلحون من حركة الشباب الإرهابية في الصومال هجومًا على قريتين في إثيوبيا بإقليم الصومال الإثيوبي على الحدود بين البلدين، ما أسفر عن مقتل 17 من رجال الأمن الإثيوبيين و87 من عناصر حركة الشباب.
وقال مسئول أمني إثيوبي إن الهجوم، الذي نادرا ما يحدث في منطقة حدودية، وقع يوم الأربعاء عندما هاجم مقاتلو حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة قريتي ييد وآتو في منطقة باكول الصومالية بعد مقتل أحد قادتها قبل أيام على الجانب الإثيوبي من الحدود.
هجوم إرهابي نادر على إثيوبيا
ونادرا ما تشن حركة الشباب هجمات في المناطق القريبة من الحدود مع إثيوبيا بسبب الوجود الأمني الإثيوبي المكثف في المنطقة وداخل الصومال حيث تشكل القوات أيضا جزءا من قوة أفريقية لحفظ السلام.
وأضاف المسئول الإثيوبي أن الشرطة الإثيوبية في المنطقة صادرت رشاشات ثقيلة ومركبات من مقاتلي الحركة.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب إن مقاتلي الحركة سيطروا على القريتين وقتلوا العشرات من ضباط الشرطة الإثيوبيين هناك. وأضاف أن المجموعة استولت على أسلحة من الشرطة الإثيوبية.
ورفض أبو مصعب التعليق على عدد القتلى في صفوف الحركة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري إنه تحدث بشأن الهجوم مع رئيس المنطقة الجنوبية الغربية في الصومال حيث تقع باكول. ولم يُعلق رئيس المنطقة على الهجوم.
وقال مكتب عبدي بري إنه أصدر أوامره لأجهزة الأمن والإغاثة للتعامل مع ما يجري في باكول.