قال الدكتور مجدي يوسف، أستاذ الفلك وعلوم الفضاء بكلية العلوم بجامعة القاهرة، إن التلسكوب الجديد «جيمس ويب» الذي تم تطبيقه وإطلاقه قد تكلف استثمارات بلغت 10 مليارات دولار، وبمشاركة الكثير من مراكز الأبحاث العالمية ومؤسسات الفضاء الدولية كناسا والمؤسسة الكندية، «ناسا طلعت تقرير أن كل دولار صرفته جاب ليها 9 دولارات، وقعدوا في تصنيع التلسكوب الجديد 30 سنة».
وأضاف «يوسف»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن المسافة بين الأرض والشمس بها 5 نقاط لا تستطيع فيها الشمس جذب أي جسم إليها، ولذلك فإن التلسكوب الجديد «جيمس ويب» والذي جرى إطلاقه يقع في مكان بعيدا عن جاذبية الشمس.
واستطرد: «مكنش ينفع نحطه قدام أو خلف الشمس، فقام العلماء بوضعه في بمكان لا تصل فيه أشعة الشمس المباشرة، ويتم من خلاله رصد الكثير مما يجري في الفضاء».
وأوضح أن التلسكوب الجديد والذي جرى إطلاقه أظهر الكثير من التركيبات الفيزيائية والكيميائية التي لم يكن يعلم عنها العلم الحديث شيئا، كما وأظهر التلسكوب مكنتش موجودة، كيفية تكوين النجوم منذ البداية، وبدايات التكوين.