في أكبر خسارة في إيراداته على الإطلاق، أعلن تويتر Twitterعن أرباحه للربع الثاني للعام الحالي منذ ساعات، والتى جاءت محبطة لتوقعات المحللين، حيث خسرت الشركة 1٪ من إيراداتها على أساس سنوي، وهي أكبر خسارة في إيراداتها خلال عامين، وثاني خسارة في تاريخ الشركة.
وبحسب شبكة سي إن بي سي الأمريكية فإن تويتر ألقى باللوم على خسارة إيراداته لعاملين هما صناعة الإعلانات التى تدهورت بشدة بسبب المخاوف المتعلقة بالتضخم وكذلك المخاوف بشأن أسعار الفائدة واستمرار مشكلات سلسلة التوريد، بالإضافة إلى تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا، وهو الأمر الذى أدى لقيام بعض المعلنين والعلامات التجارية بتعديل إنفاقهم على الإعلانات.
وكان السبب الثاني الذى أرجعت شركة تويتر إليه تقليص إيرادتها وخسارتها الكبيرة، هو "عدم اليقين المتعلق بالاستحواذ على تويتر ، وعدم إتمام صفقة شراء الشركة من قبل رجل الأعمال، إيلون ماسك، والتى أصبح مصيرها في يد محكمة ديلاوير في الوقت الحالي.
وشهدت شركة تويتر انخفاضا كبيرا في سعر السهم الخاص بها لينخفض إلى 8 سنتات، وذلك على عكس توقعات الخبراء والمحللين حيث كان من المفترض أن يربح 14 سنتًا، كما شهدت الشركة نموا بنسبة 10.5 ٪ على أساس سنوي حيث جاءت النتائج أقل من التقديرات المتوقعة ب 11٪ ، مع إيرادات قيمتها 1.18 مليار دولار مقابل إيرادات متوقعة قيمتها 1.32 مليار دولار، وفقًا لـ Refinitiv.
وارتفعت التكاليف والنفقات الخاصة بتويتر خلال الربع الثاني بنسبة 31٪ على أساس سنوي لتصل إلى 1.52 مليار دولار، حيث تحولت الشركة إلى خسارة 8 سنتات للسهم ، مسجلة أول خسارة لها في عامين والثانية في تاريخها.
وتخوض شركة تويتر معركة قانونية مع رجل الأعمال، ماسك بشأن استحواذه المقترح على الشركة بصفقة قيمتها 44 مليار دولار، حيث حاول بعدها التراجع عن الصفقة لعدم يقينه بشأن الحسابات الحقيقة لعدد حسابات البريد العشوائي والاحتيال والحسابات المزيفة، كما اتهم الشركة بفشلها في تقديم معلومات حول تلك الحسابات.
ورفعت تويتر دعوى قضائية ضد إيلون ماسك تدعى فيها أنه "يرفض الوفاء بالتزاماته تجاه تويتر ومساهميه لأن الصفقة التي وقعها لم تعد تخدم مصالحه الشخصية"، كما سجلت شركة تويتر فوزًا مبكرًا يوم الثلاثاء الماي عندما حكمت محكمة ديلاوير لصالح محاكمة عاجلة مدتها خمسة أيام تبدأ في أكتوبر.