ارتفع مؤشر الدولار بنسبة +0.99% للأسبوع الثالث على التوالي ليصل إلى أقوى مستوى له منذ عام 2002.
وأشار تقرير تحليل أسواق المال الصادر عن البنك المركزي المصري إلى أن أرقام التضخم في الولايات المتحدة، والتي جاءت أعلى من المتوقع، دفعت إلى تصاعد التوقعات بشأن رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة أكثر قوة، الأمر الذي دعم مؤشر الدولار. وفي الوقت نفسه.
وتراجع اليورو بنسبة 1.03% ليستقر عند 1.008 مقابل الدولار بعد أن وصلا إلى مستوى التعادل خلال تداولات الأسبوع لأول مرة منذ عقدين. خسر اليورو على خلفية اتساع فجوة أسعار الفائدة بين بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي.
وبسبب حالة عدم اليقين بشأن المدة التي ستستغرقها روسيا لإعادة ضخ الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم". هبط الجنيه الإسترليني بنسبة 1.48% إلى جانب العملات الأخرى المحفوفة بالمخاطر بسبب اندفاع المستثمرين نحو الدولار. كما انخفض الجنية الإسترليني على خلفية الاضطراب السياسي حول من سيخلف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بعد استقالته.
جدير بالذكر أن العملة تعرضت أيضًا لضغوط بسبب المخاوف من نقص إنتاج الغاز، حيث تم إغلاق منشأة إنتاج الغاز النرويجية الرئيسية التي تمد المملكة المتحدة بالغاز خلال الأسبوع، وذلك خلال الوقت التي تواجه فيه أوروبا نقصًا في الغاز.
كما انخفض الين الياباني بنسبة 1.78%، حيث يتوقع المستثمرين استمرار تيسير السياسة النقدية بعد أن فاز الائتلاف الحاكم في اليابان بأغلبية المقاعد خلال انتخابات مجلس الشيوخ. تجدر الإشارة إلى أنه في يوم الإثنين.
وأشار محافظ بنك اليابان، هاروهيكو كورودا، إلى أنه لن يتردد في إضافة حزم تحفيز نقدي لتعزيز الاقتصاد الياباني.