كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن القصف الذي شنته إسرائيل منذ ساعات على العاصمة السورية دمشق، استهدف مكاتب للمخابرات الجوية السورية ومكتب ضابط كبير.
وأضاف المرصد أن القصف استهدف أيضًا مستودع أسلحة للإيرانيين في محيط منطقة السيدة زينب في دمشق.
ولفت المرصد إلى ”سقوط صواريخ قرب حاجز أمني في محيط المطار العسكري، وأوتوستراد المزة“.
وكان الجيش السوري، أعلن مُتل ثلاثة عسكريين سوريين وجرح سبعة آخرون، جراء هجوم إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.
ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر عسكري لم تكشف هويته، أنه ”في تمام الساعة الثانية عشرة و32 دقيقة من فجر اليوم (الجمعة) نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق“.
وأضاف المصدر أن ”وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها“، مؤكدا سقوط 3 عسكريين قتلى وجرح سبعة آخرين ”ووقوع بعض الخسائر المادية“.
ومنذ بداية الحرب في سوريا في 2011، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ويبرر الجيش الإسرائيلي هذه الهجمات باعتبارها ضرورية لمنع إيران من الحصول على موطئ قدم لها عند حدود إسرائيل.
وفي يونيو الماضي، قصف سلاح الجو الإسرائيلي مطار دمشق الدولي مما ألحق أضرارا جسيمة بمدرجاته وأخرج هذا المرفق الحيوي من الخدمة لأسبوعين.