أعلن رئيس المخابرات البريطانية، الخميس، أنه يشكك في أن المرشد الإيراني علي خامنئي يريد إحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
وقال رئيس جهاز المخابرات المعروف باسم (إم.آي.6)، ريتشارد مور، أمام منتدى آسبن الأمني في كولورادو: "لا أعتقد أن الإيرانيين يريدون ذلك"، وفق رويترز.
تأتي تلك التصريحات بعد أن أشار الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، إلى أن فرص إعادة إحياء الاتفاق النووي تتضاءل يوماً بعد يوم.
وقال مالي إن "إيران تقترب أكثر من المعدات اللازمة لصنع قنبلة نووية، وواجبنا هو عدم السماح لطهران بالحصول على هذا السلاح"، وفق ما أفاد موقع "إيران إنترناشونال"، الأربعاء.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمره الصحفي: "نحن على اتصال مع حلفائنا وشركائنا بشأن بدائل للاتفاق النووي، لأن الإشارة التي نتلقاها من إيران هي أنها لا تريد العودة إلى هذا الاتفاق".
وقال برايس: "إذا اتضح أن إيران لا تنوي العودة إلى الاتفاق النووي، وإذا وصل التقدم النووي الإيراني إلى نقطة يصبح فيها هذا الاتفاق عديم الفائدة، فسنتخذ مساراً آخر".
وأضاف: "عندما لا تتوافر المصالح الأمنية للولايات المتحدة، فإن الموعد النهائي لإحياء الاتفاق النووي سينتهي. يمكن للاتفاق المقترح المطروح الآن على الطاولة أن یخضع البرنامج النووي الإيراني للسيطرة".