انطلق موسم حصاد العنب أو ما يطلق عليه "عناقيد الخير والرزق" في مزارع القليوبية حيث يواصل المزارعون جني المحصول وسط فرحة كبير من الأهالي والمزارعين حيث يعتمد عدد كبير من المزارعين والشباب والسيدات على موسم الحصاد من خلال العمل فى المزارع والسعي وراء الرزق ولقمة العيش .. موقع “ صدى البلد ” شارك أهالى القليوبية فرحة حصاد العنب فى إحدى المزارع بالمحافظة.

أقرا أيضا:
محافظ القليوبية يشرف على إزالة طابقين مخالفين بعقار فى منطقة الفيلات ببنها
من جانبه قال المهندس محمد الشيمى مدير أكبر مزارع العنب بالقليوبية إن المزرعة تطبق معايير الجودة العالمية العالمية والزيرو مبيدات، وذلك من أجل جميع أنواع العنب، والمحصول بالمزرعة يتم تصديره لعدة دول أهمها فرنسا وهونج كونج وجنوب أفريقيا وروسيا ودولًا عربية، مشيرا إلى أن المزرعة على مساحة 50 فدانًا.

نائب محافظ القليوبية يقود حملة لرفع الإشغالات بشبين القناطر.. صور

أضاف الشيمي أن المزرعة يتم ريها بشكل دوري بطريقة تتوافق مع المجلس التصديري والحجر الزراعي لضمان محصول أورجانيك صالح للتصدير، مشيرًا إلى استخدام الري بالتنقيط بالمزرعة حيث يتم تحليل المنتجات بمنتهي الدقة للخروج بمنتج مصري يليق بالتصدير ، حيث يستهلك الفدان الواحد 10 متر مكعب من المياه فى الساعة الواحدة ، موضحا إلى أن نظام الرى بالتنقيط له فوائد عديدة منها توفير المياه والتحكم فى التسميد وبالتالى الحصول على انتاجية أفضل.

وأشار الى أن الموسم يبدأ من شهر يناير حيث يتم تقليم الأشجار، وتحديد عدد معين من الأفرع للتحكم فى أعداد "عناقيد" العنب بكل شجرة ، مضيفا أن هناك أصنافا تحمل 25 عنقود عنب، كل عنقود يتراوح وزنه بين 400 جرام إلى 500 جرام بمتوسط عدد حبات من 65 إلى 80 حبة بالعنقود الواحد.
وأضاف “ الشيمى” أنه بعد انتهاء عملية التقليم تتم عملية التربيط بمسافات محددة للأفرع حتى لا يحدث تكدس للعنقود والحصول على جودة عالية والأقطار المطلوبة للحبات والحصول على حبات متناسقة فى العنقود الواحد.
واكد مدير المزرعة أنه لا يتم استخدام أى نوع من الأسمدة أو المبيدات إلا إذا كان مسموح بها دوليا مدرجة بالخطة، قائلا : " لو المبيد مسموح به داخل مصر وغير مسموح به بالدول التي يتم التصدير لها لا يتم استخدامه"، مؤكدا انه يتم تحليل منتج العنب وجودة المياه التى يتم الرى بها بشكل دورى واعتماد التقارير من المجلس التصديرى والحجر البيطرى، ويتم تحليلها بمعمل الوقاية من المبيدات بالدقى.