شيّع العراق اليوم ضحايا القصف التركي للمنتجع سياحي بمحافظة دهوك العراقية والذي، أودى بحياة تسعة.
وتم نقل آل جثامين في طائرة عسكرية من مطار أربيل عاصمة إقليم كردستان لنقل جثامين الضحايا إلى بغداد.
وكان من بين التوابيت التسعة تابوت طفل صغير، حيث لفت حميعها بالعلم العراقي وأكاليل الورود.
واستقبل التوابيت التسع، في مطار بغداد الدولي، رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي حيث تقدم مراسم التشييع الرسمي، بحضور عدد من القيادات الأمنية والمسؤولين والتقى بعائلات الضحايا.
في وقت لاحق من اليوم الخميس، استدعت الخارجية العراقية السفير التركي علي رضا كوناي في بغداد وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة "لهذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها القوات التركية".
و تعبيرا عن حزنه واسفه؛ أعلن رئيس الوزراء العراقي الحداد الوطني.
وينتمي غالبية الضحايا لوسط وجنوب البلاد.