EN
- شيرين سيف النصر فى آخر أجزاء حوارها مع “صدى البلد”:
- عشت مع عادل إمام أجمل أيام حياتي.. وضيعت بسببه 9 سنين من عمري
- ولو عرض علي "أصحاب ولا أعز " كنت سأرفضه.. والإخراج بسبب انسحابي من مسلسل أصعب قرار
- منى زكي ممثلة "ثقيلة".. ولما بشوف منة شلبي بقول: "إيه الجمال ده؟"
- أتمنى العودة من بوابة كاملة أبو ذكري ومحمد سامي.. ولا أعترف بمصطلح السينما النظيفة
- الزعيم جري ورايا بـ ثعبان.. فستان زفافي كان حديث الجميع
تعددت أسباب اختفائهن عن الشاشة لفترة طويلة، إلا أن النتيجة واحدة وهي غيابهن عن جمهورهن لسنوات، جميلات الدراما في الشكل والأداء يفتحن صندوق الذكريات لـ “صدى البلد”، في سلسلة حوارات يكشفن فيها رحلتهن مع عالم الفن، وكواليس تنشر لأول مرة عن أعمالهن الفنية وحياتهن الشخصية.
بداية سلسلة "عنها" مع واحدة من جميلات الفن المصري، استطاعت أن تترك بصمة واضحة في قلوب المشاهدين رغم قلة عدد سنوات عملها في الفن، إلا أنها كانت وتظل فتاة أحلام لأجيال من المشاهدين الذين تأثروا بأعمالها الفنية المميزة، إنها جميلة الجميلات شيرين سيف النصر التي فتحت قلبها إلى موقع “صدى البلد” في حوار ينشر على ثلاث حلقات، تكشف من خلاله كواليس وأسرار رحلتها مع عالم الفن ومشوار حياتها الذي لم يخلُ من المصاعب والنجاحات والشائعات.
31 عملاً فنياً فقط قدمتها شيرين سيف النصر لجمهورها الذي ما زال متعلقا بها رغم سنوات الابتعاد، بل تعد نموذجا للفنانات اللاتي زادت نجوميتهن رغم الغياب.
شيرين سيف النصر بالرغم من قلة الأعمال إلا أن حياتها الفنية كانت مليئة بالحكايات والنجاحات والأزمات أيضا، ولم تدخر جميلة الجميلات في هذا الحوار أي معلومات عن جمهورها بل سيفاجأ القاري بصراحتها وبراءتها التي ما زالت تحتفظ بها.
توقفنا في الجزء السابق من الحوار عند رفضك المشاركة في فيلم “نزوة” بعد وفاة عاطف الطيب، ومن هنا نتحدث عن مشاركتك السينمائية فيما بعد، فقد كان لك تجربتان مع الفنان عادل إمام في السينما.. فكيف تصفينهما؟
التجربة الأولى مع الفنان الكبير عادل إمام كانت من خلال فيلم "النوم في العسل"، أنا محظوظة بالعمل مع قامتين في هذا العمل بجانب الفنان الكبير عادل إمام، وهما مؤلف العمل وحيد حامد ومخرجه شريف عرفة، فتلك التوليفة جعلتني أوافق على الفور، فقد كنت أتمنى العمل مع كل منهما، وقد رشحني عادل إمام للفيلم بعد ذلك، إلا أنني اعتذرت عنه بسبب سفري لعدة سنوات خارج مصر.
ننتقل إلى فيلم “أمير الظلام” وهو التعاون الثاني مع الزعيم عادل إمام ورامي إمام كمخرج لأول مرة، فكيف كانت التجربة؟
قبل الحديث عن التجربة لا بد أن أتحدث عن رامي إمام، فهو مخرج "جميل"، وفي الحقيقة الزعيم عادل إمام قام تربية أبنائه "أفضل تربية"، فهم على خلق، فرامي إمام على المستوي العملي مخرج مهذب ويعطي الملحوظة للمثل بشكل راقٍ وهادئ، وقد كانت كواليس فيلم “أمير الظلام” في غاية اللطف، فأتذكر أنه أثناء تصوير "طيور الظلام" وجد عادل إمام ثعبانا وظل يجري به ورائي وكنت في شدة الخوف.
بمناسبة عرض فيلم “أمير الظلام” الذى تصادف مع طرح فيلم "اللي بالك بالك" لـ محمد سعد، وقد كانت تلك النوعية من الأعمال بمثابة موجه سينمائية جديدة بدأت في الظهور، فكيف كنتِ ترينها آنذاك؟
كنت أتمنى العمل معهم، فجميعهم أصدقائي، وعملي مع شريف منير شجعني وحمسني لذلك، فقد كنت متحمسة لهم.
بمناسبة الفنان عادل إمام.. شاركتِ في بطولة مسرحية “بودي جارد” لمدة 9 سنوات، إلا أن المسرحية عرضت تلفزيونيا بالفنانة رغدة، وهذا الأمر جعلك تصرحين أنها أضاعت سنوات عمرك، فماذا عن تفاصيل الواقعة؟
في البداية لا بد أن أقول إن أجمل أيام حياتي قضيتها في عرض المسرحية، فقد عرضنا المسرحية في العديد من البلدان حول العالم، ولكن تم تصويرها في النهاية بدوني بعد اعتذاري عنها، ولهذا السبب أطلقت هذا التصريح.
أعلم أنكِ كنتِ تعتذرين عن أعمال سينمائية عديدة، فما السبب؟
كل عمل وله ظروفه الخاصة، ولكن أتذكر أنني اعتذرت للفنان نور الشريف عن عدم مشاركتي في عمل بسبب وجود قبلة في الأحداث.
ولكن قدمتِ مشهدا يحتوي على قبلة في بداياتك من خلال أحداث فيلم “سواق الهانم”، فلماذا تراجعتِ؟
بعدما قدمت مشهد القبلة في فيلم “سواق الهانم” قلت: "على جثتي لو ده حصل تاني"، ولكن في هذا الوقت كنت بين نارين أن أرفض عملا يضم الثلاثي، أو أوافق على العمل بما يحتويه، ولكن بعد تنفيذ المشهد لم أحبذ تكراره.
ولكن تقديم القبلات على الشاشة في هذا الوقت كان أمراً مقبولاً خاصة من قبل المخرجين، فهل هذا الأمر عطلك؟
بالتأكيد.. لو أن الأمر برمته لم يفرق معي، وهنا لا بد أن أوضح أن مسألة تقديم مشاهد القبلات ليس لها علاقة بمصطلح السينما النظيفة، ولكن شخصياً لم أستطع تقديم القبلات، ولا أنتقد أي زميلة أخرى تقوم بتقديم هذه المشاهد على الإطلاق.
بمناسبة ما يقال حول السينما النظيفة، كان لك تصريح عام 2009 ترفضين فيه السينما التي تتناول ظاهرة الشذوذ الجنسي، فهل شاهدتِ فيلم “أصحاب ولا أعز”؟
الشذوذ الجنسي ظاهرة في المجتمع ولكن ليس شرطاً مناقشتها، وإذا قمنا بطرحها على الشاشة فهناك طريقة أفضل من ذلك نناقشها بها، أما عن فيلم “أصحاب ولا أعز” فقد شاهدته بالفعل، وبالمناسبة الفيلم أعجبني ولكن شخصياً لو عرض علي سأرفضه.
كيف وجدت الهجوم على مني زكي رغم كونها ممثلة تؤدي شخصية درامية؟
مني زكي ممثلة جيدة للغاية، وقد قدمت الدور كما يجب أن يكون وبشكل محترف ورائع للغاية، ولكن هذا الهجوم الذى حدث على العمل والدور لأن من قدمته هي منى زكي، فلو أن أي فنانة أخرى قدمت الدور "كان هيعدي".
بعد العودة للفن عقب غياب أربع سنوات.. شاركت في مسلسل " أصعب قرار “، والذى وصفتيه بالتجربة السيئة؟
بالفعل وقد انسحبت من التصوير، فقد رفضت أن أقدم عملا بهذا المستوى، فموافقتي على العمل كان قرار "غلط" وليس صعبا.
ما الذى أغضبك من العمل تحديداً؟
الإخراج كان سيئا للغاية، بالإضافة إلى أن السيناريو لم يتم بالشكل الذى كنت أتوقعه.
لا أود الانتقال إلى تفاصيل الحياة الشخصية، ولكنك كنتِ حديث الصحافة حين ارتديتِ فستان زفاف منذ سنوات بتوقيع مصمم أزياء بريطانيا، فماذا عن هذا الحدث؟
كنت حينها أريد أن أرتدي فستانا مختلفا وجديدا، وقد كان حديث المجتمع العربي بأكمله.
نذهب إلى المحطة الأخيرة.. الجمهور يتساءل متى تعود شيرين سيف النصر إلى التمثيل؟
أنا بين نارين، فلدي رغبة في العودة إلى جمهوري الذى منحني الحب والنجاح والاهتمام حتى في سنوات الغياب، وهذا يحملني مسئولية العودة بعمل يليق بهذا الحب ويحترم عقل المشاهد.
هل هناك أسماء مخرجين محددين تتمنين العودة من خلالهم؟
بالتأكيد هناك عدد من المخرجين الذين أحب التعاون معهم، وعلى رأسهم وبدون تفكير كاملة أبو ذكري، فقد قدمت أعمالا في غاية الأهمية كان آخرها “بطلوع الروح”، وبمناسبة ذكر العمل لا بد أن أحيي منة شلبي على أدائها، فحين كنت أشاهدها كنت أقول "إيه الجمال ده"، وبشكل عام الدراما التليفزيونية أصبحت في غاية التطور والأهمية، ولعل “الاختيار” أكبر دليل على ذلك، زمن الأسماء التي أحرص على مشاهدة أعمالهم وأتمنى أن يجمعنا عمل المخرج محمد سامي.
هل التفكير في العودة منصب على السيناريو الجيد فقط أم المكانة الفنية على الساحة الفنية حالياً تشغلك؟
بالتأكيد وأعتبر الحفاظ على تلك المكانة أهم أولوياتي، فلن أهدر كل ما قدمته طيلة مشواري الفني، وإذا كان الجديد أقل في المستوى مما قدمت قبل ذلك فسوف أظل مبتعدة ويكفيني ما قدمت.
بما أنكِ قارئة جيدة، ما الرواية التي تتمنين تقديمها حالياً؟
هناك العديد من الروايات ومنها “نادية” للكاتب الكبير يوسف السباعي، كما كان هناك مشروع مع المخرج الراحل حسام الدين مصطفى لإعادة تقديم رواية “النظارة السوداء”، فقد كان يرى أنها ستكون فكرة جديدة أن يعيد تقديم الرواية بمنظور مختلف عن الفيلم الذى أخرجه أيضا وقدمته الفنانة الراحلة نادية لطفي، ولكني رفضت وقلت له: "هيسقط وهقعد جنبك نغني ظلموه"، وقد غضب مني حينها.
كيف تقضين وقتك حالياً بعيداً عن الفن؟
كما قلت لك أقضي وقتا طويلا في القراءة، كما أنني متابعة جيدة للتليفزيون، وأحرص على التزاور مع أصدقائي المقربين، كما أقوم بالسفر كثيراً لشقيقي في أمريكا.
لقراءة الجزء الأول من الحوار اضغط هنا
شيرين سيف النصر في الجزء الأول من حوارها مع “صدى البلد”:
والدي اعتقل بسبب عبد الناصر وتأثرت بزوج والدتي
سجنت دجالا 7 سنوات بسبب أحمد زكي و"سواق الهانم" اتصور
في بيتي
وهذه صلة قرابتي بملكة الأردن.. نجاح" البلدوزر" فاجأني وتوقعت فشله
الشائعات لم تمنعني من استكمال مشواري الفني وقلت "لو حيوان" جاب سيرتي هرد عليه
لقراءة الجزء الثاني من الحوار اضغط هنا
شيرين سيف النصر في الجزء الثاني من حوارها :
أحمد زكي دفعني للانسحاب من “سواق الهانم”
والدتي نصحتني بترك أهم أعمالي بسبب جيهان نصر
ولو قلت رأيي في فساتين الفنانات "هلبخ"
كبرت نفسي على الشاشة من أجل “المال والبنون”
اعتذرت عن فيلم “نزوة” بسبب عاطف الطيب
تأخرت عن مواعيد تصوير “غاضبون”.. وحسين فهمي قيمة وقامة
انسحابي من الفوازير كان أشرف لي من الاستمرار
والناس شالول عربيتي بعد نجاح “من الذي لا يحب فاطمة”
