صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، بأن تركيا لا تحتاج إلى إذن من أي شخص لشن هجمات عسكرية ضد مسلحين أكراد مشتبه بهم في سوريا.
وفقا لوكالة الأناضول التركية، قال جاويش أوغلو حول قمة طهران التي حثت خلالها كل من روسيا وإيران على رفض العملية العسكرية الجديدة المقترحة لتركيا في شمال سوريا، "لقد تبادلنا الأفكار، لكننا لم نطلب ولن نطلب الإذن مطلقا لعملياتنا العسكرية".
وقد انطلقت قمة أستانا يوم الثلاثاء، في طهران بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا لبحث الأزمة السورية، والتي جمعت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بمشاركة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، وتم بحث قضايا التسوية السورية وقضية قره باغ والأجندة الثنائية.
وخلال القمة، أبلغ المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن توجيه ضربة عسكرية إلى سورية من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة.
وقال خامنئي، في معرض الاشارة الى بعض التصريحات حول الهجوم العسكري على شمال سوريا، إن "هذا الاجراء يضر سوريا كما سيسبب ضررا لـ تركيا وكل المنطقة كما أنه يخدم الجماعات الإرهابية، وسيمنع الدور السياسي المتوقع من الحكومة السورية أيضا".
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء بين رئيس تركيا "رجب طيب اردوغان" والوفد المرافق له مع الزعيم الإيراني.