الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان| خالد الجندي: أجهز مشروعا لتفسير القرآن الكريم باللغة العامية.. والدعوة على الشاشة تختلف عن المنبر والكلمة غير المحسوبة تؤدي لكارثة

خالد الجندي
خالد الجندي

خالد الجندي: ادعاء ولد لله سبحانه أمر تهتز له السماء والأرض

خالد الجندي: الفتن بالمجتمع ونشرها أخطر ممن يدعو إلى عبادة غير الله

 

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدعوة أمام الشاشة تختلف عن الدعوة على المنبر، فمنبر المسجد يحدث الداعية عددا محدودا من أبناء الحي، بينما على الشاشة يحسب على الداعية الشاردة والواردة ونفسه الذي يخرج منه مطالبا الداعية الذي يظهر على الشاشة، أن يتخلص من جذوره وثقافته وتنشئة ثقافته، وأن يتحدث بلسان الناس.

وأوضح الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على " دي ام سي" أن ممكن كلمة يقولها الداعية الإسلامي أمام شاشة التلفيزيون تؤدي إلى أزمة دبلوماسية، أو كلمة تؤدي إلى مشكلة عرقية أو طائفية".

ونصح الجندي، من يخرج على الشاشات أن يتوخى الحذر ويفرق بين منبر مسجد الحي، والحديث أمام الكاميرا، لأن هناك فرقا بين الحديث بشكل عالمي والحديث بشكل محلي.

سباق ثقافة.. خالد الجندي: أجهز مشروعا لتفسير القرآن الكريم باللغة العامية

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن كل علماء الأمة فسروا القرآن الكريم باللغة العربية، وكل العلماء المعاصرين يجيدون تفسير القرآن الكريم باللغة العامية، مشيرا إلى أن هذا كلام لا شك فيه، ولكننا الآن في سباق ثقافة، فأنا أريد من الناس أن تتذوق معنى القرآن الكريم، وبعد ذلك ينتقل إلى التفسير باللغة العربية.

وكشف الشيخ خالد الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون عن مشروعه في تفسير القرآن باللغة العامية، موضحا أن الهدف مراعاة التحدث بلسان الناس وليس العكس.

وتابع الجندي: المعجزة التي أتى بها إلينا الإمام الشيخ الشعراوي، أنه تحدث مع الناس بحديث "الجلسات الخاصة"، فكنت تشعر أن الشيخ الشعراوي كان يجلس معنا في كل مكان، في الصالون وعلى المصطبة وعلى الأريكة، وفي الغيط وفي المصنع والبيت والمسجد، فحديثه وصل للناس واستحق لذلك لقب "إمام الدعاة، ولكن مهما كان فأيضا حديثه كان أعلى من مستوى اللغة العامية التي وصلنا إليها اليوم.


ولفت إلى أنه سيتحكم في توصيل المضمون بـ تفسير القرآن باللغة العامية، مع الحفاظ على قداسة النص.

ادعاء ولد لله سبحانه وتعالى أمر تهتز له الأرض والسماوات

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،  إن ادعاء ولد لله سبحانه وتعالى، أمر جلل تهتز له الأرض والسماوات واتضح ذلك في قوله تعالى «تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا»، مشيرا إلى أن الله سبحانه تعالى قادر على كل شيء ولا يعظم عليه شيء، ومع تلك الجريمة التي تهتز لها السماوات إلا أن هارون حينما رأى هذا المشهد سكت ولم يرد.

وأضاف الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على "دي ام سي" أن القرآن الكريم يعتبر ادعاء أن لله ولدا، أكبر كارثة ويعبر عن ذلك بوصف غليظ في قوله «وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا» وتعني كلمة «إِدًّا» أنه أمر عظيم وهائل لا يمكن لأحد تخيله، متابعا «تعني بالعامية إصابة الإنسان بالجنون والتصرف الخاطئ وفقا للتفسير العامي.

 

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن سيدنا هارون عليه السلام كان حكيما في كلامه وقراراته وكان ينهى عن المنكر ويأمر بالمعروف، ولكن بالمنطق والعقل بحيث لا تشكل أزمة على الأمة وتنشر الفتن.

وأكد الجندي «الفتن في المجتمع ونشرها أخطر ممن يدعو إلى عبادة غير الله على سبيل المثال».

مشيرا إلى أن بعض الناس لا يقرأون القرآن ولا يعرفون اللغة العربية وتجدهم يعدلون على من يقرأ ويفسر.