الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة عين شمس تواجه الأمية .. إجراءات ميسرة لفتح فصولها لتحقيق التنمية المستدامة

جامعة عين شمس:

خطوات فتح فصل محو الأمية للطلاب

إجراءات ميسرة لفتح فصل محو الأمية وحوافز مادية للطلاب

توقيع بروتوكولات مع جهات مختلفة لإعلان مصر خالية من الأمية

طلابنا حاملين راية العلم في مواجهة الأمية لتحقيق التنمية المستدامة

تسعى جامعة عين شمس إلى نشر ثقافة محو الأمية بمفهومها الحضاري باعتباره مفهوما تنموياً قومياً وليس تعليمياً، ومساعدة المجتمع المحيط في النمو والنهوض والارتقاء بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.

ولذلك حرصت جامعة عين شمس على إنشاء مركز متخصص لهذا الغرض تحت عنوان مركز تعليم الكبار، لتحقيق التميز في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمى على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، في ظل مناخ يتسم بالاستقلالية والحرية والديمقراطية والمساواة وبما يساهم في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، ويهتم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس بالقضية القومية الخاصة بمحو الأمية.

وأكد الدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، أن مركز تعليم الكبار هو أول مركز على مستوى الجامعات المصرية، أنشئ في عام 2001؛ لتحقيق الدور المجتمعي للجامعة، والتي منها: تدريب الطلاب على التعامل مع الأميين، وكيفية التدريس، وجذب الأميين للتعلم.

وأوضح مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، أن جامعة عين شمس تعمل على تنظيم العديد من الندوات خاصة بالمشروع القومي بمحو الأمية بكافة كليات الجامعة؛ للتوعية باهميته في تنمية المجتمع وتشجيع الطلاب على المشاركة به، وذلك ضمن الأنشطة الاجتماعية التي من أهدافها نشر ثقافة العمل التطوعي بين الطلاب.

وأضاف الدكتور إسلام السعيد، أن المركز يضم وحدة محو الأمية وتقوم بتنظيم فصول لمحو أمية الكبار داخل الجامعة والبيئة المحيطة بها بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.

بالإضافة إلى وحدة مواصلة التعليم العام وتستهدف فتح فصول على مستوى التعليم الإعدادي والثانوي العام للحاصلين على شهادة محو الأمية لتدعيم فكرة مواصلة التعليم، بالاضافة إلى عدة وحدات أخرى.

وأوضح مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، أن العديد من كليات جامعة عين شمس قامت بادرت بدمج طلابها ضمن مشروع محو الأمية وتعليم الكبار بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، استمرارا لجهود الجامعة في خدمة المجتمع والتصدي لأخطار الأمية، وتنفيذا لخطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة حتى ٢٠٣٠ في شمولية التعليم.

وقال الدكتور إسلام السعيد، إن طلاب جامعة عين شمس محوا أمية أكثر من32 الف  شخص، وذلك بمشاركة 7 كليات فقط من كليات الجامعة بمشروع محو الأمية .

ولفت مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، إلى أن عدد الأميين في مصر، حوالي 17 مليون أمي، بنسبة 27% من إجمالي عدد السكان في الشريحة العمرية من 15 عاما فأكثر، وتزداد نسبة الإناث الأميات عن نسبة الذكور بحوالي 10%، مؤكدا أن الجامعة اهتمت بالمشاركة في مبادرات القضاء على هذه الظاهرة التي تقف عقبة أمام تقدم مصر، حيث حرصت الجامعة على القيام بدورها المجتمعى، باتخاذ العديد من الإجراءات التي مكنتها من تصدر جميع الجامعات المصرية في محو الأمية.

وأشار الدكتور إسلام السعيد، إلى جهود قيادات جامعة عين شمس في دعم المشروع، والحوافز التي تقدمها الجامعة وهيئة تعليم الكبار ومركز تعليم الكبار بالجامعة للأميين، والإجراءات المتبعة لتأهيل طلاب الجامعة للعمل في مشروع محو الأمية، ودور مبادرة حياة كريمة في دعم هذا المشروع، لافتا إلى أن مركز تعليم الكبار لديه قناة على “يوتيوب” مخصصة لهذا المشروع وخدمته.

وقال مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، إن الجامعة تعمل على تنظيم العديد من الندوات خاصة بالمشروع القومي بمحو الأمية بكافة كليات الجامعة؛ للتوعية باهميته في تنمية المجتمع وتشجيع الطلاب على المشاركة به، وذلك ضمن الأنشطة الاجتماعية التي من أهدافها نشر ثقافة العمل التطوعي بين الطلاب.

وأوضح "السعيد"، أن جامعة عين شمس تعمل على نشر ثقافة محو الأمية بمفهومها الحضاري باعتباره مفهوما تنموياً قومياً وليس تعليمياً، ومساعدة المجتمع المحيط في النمو والنهوض والارتقاء بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.

ونوه مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، إن الجامعة  لها باع طويل في مكافحة الأمية حيث تضم أقدم مركز لتعليم الكبار على مستوى الجامعات المصرية .

وأضاف الدكتور إسلام السعيد، أنه تسهيلا للطلاب تم اعداد دليل الاسترشادي لمشاركة طلاب الجامعات المصرية في المشروع القومي لمحو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ويمكن للطلاب معرفة الدليل الاسترشادي من خلال هذا الرابط اضغط هنا .

وأكد مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، أن ذلك انطلاقا من رؤية مصر الاستراتيجية لعام ٢٠٣٠ وتنفيذا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتحت شعار حياة كريمة بلا أمية وإعلان مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030، مشيرا إلى أن الأمية قضية وطن، لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية تؤثر على تقدم المجتمع ورقيه، وتعوق عمليات التنمية المستدامة، وإحداث نقلة حقيقية في مجالات العمل المختلفة، بوصفها أحد أهم وأخطر المشكلات التي تواجه الدول النامية في الوقت الحاضر.

ومن ضمن أنشطة مركز تعليم الكبار جامعة عين شمس (دورات، ورش عمل، ندوات، مؤتمرات، المجلة الدورية، قوافل تنموية).

وأوضح السعيد أن المركز له العديد من الأهداف وتتمثل في:

  • تلبية حاجات الأميين الكبار من خلال تنظيم فصول لمحو أميتهم داخل الجامعة وخارجها.
  • إتاحة فرص التأهيل والتدريب المستمر و المتنامي لمختلف الفئات العاملة فى تعليم الكبار بما يحقق تعريفهم بالمستجدات المهنية والتربوية والمهارية.
  • إيجاد صلات تعاون مع مؤسسات تعليم الكبار المحلية والإقليمية والدولية من أجل القيام بمشروعات مشتركة والتعرف على الاتجاهات العالمية المعاصرة والاستفادة منها.
  • إصدار مجلة دورية متخصصة فى تعليم الكبار تهتم بنشر الدراسات والبحوث والمؤتمرات الوطنية والقومية والعالمية.
  • إعداد قاعدة للبيانات والمعلومات فى تعليم الكبار للاستفادة منها فى هذا المجال.
  • تقديم الاستشارات الإدارية والفنية فى مجال تعليم الكبار.
  • إقامة المؤتمرات والحلقات الدراسية وورش العمل لبحث ودراسة أهم قضايا تعليم الكبار ومشكلاته.

ومن جانب اخر أكدت الدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن جامعة عين شمس، أن طلاب كلية الألسن بجامعة عين شمس، أحفاد العالم الجليل رفاعة الطهطاوي صاحب أكبر حركة تنويرية في تاريخ مصر الحديث، موضحة أنهم يساهموا في تنفيذ خطة الدولة الاستراتيجية للقضاء على الأمية في ربوع الدولة، حاملين راية العلم في مواجهة ظلمات الجهل، تماشيًا مع أهداف الدولة لخلق نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات.

وأوضحت عميد كلية الألسن جامعة عين شمس، أنه إذا كان لطلاب الألسن اليد العليا في نقل العلوم والمعارف الأجنبية بلغاتها إلى اللغة العربية لاستخدامها في نهضة الدولة المصرية، فإنه أجدر بهم أن يقدموا مجهوداتهم في المشاركة في القضاء على الأمية بين أبناء الشعب المصري.

وأضافت الدكتورة سلوى رشاد، أن كلية الألسن تهدف، دائما إلى خدمة المجتمع، والبيئة وفي كافة القطاعات العلمية والأدبية والتربوية والتعليمية، لان جامعة عين شمس من الجامعات العريقة التى لها بصمات مميزة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والجامعة بقيادتها قدمت كل سبل المساعدة والتعاون، مؤكدة على أهمية قرار الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة بأن يكون لكل طالب دور فى محو الأمية، ونحن نعمل سويا لإعلان مصر خالية من الأمية فى أقرب وقت ممكن.

وتابعت: وهناك نهجا جديدا من خلال إشراك كل قطاعات الدولة فى مجال محو الأمية وفقا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 ، وتسعى الهيئة لعقد الشراكات مع كل قطاعات الدولة سواء مؤسسات حكومية، او مؤسسات المجتمع المدني.

ولفتت عميد كلية الألسن جامعة عين شمس، إلى أن الجهد الأكبر سوف يكون من الجامعات المصرية التى تمتلك قوى بشرية هائلة من خلال طلابها وإمكانياتها البشرية والمادية وأعضاء هيئة التدريس بها.

وأشارت "رشاد" إلى دور كلية الألسن بجامعة عين شمس، والتي كانت من أوائل الكليات بالجامعة التي أعلنت منذ عام 2015، أنها خالية من الأمية، مؤكدة أن محو الأمية يعد من أهم التكليفات الرئاسية بجانب محاور التنمية والصحة والتعليم، لافته إلى أن كلية الألسن بجامعة عين شمس، لها تاريخ كبير منذ تأسيسها على يد العالم الجليل رفاعة الطهطاوي، في تنوير المجتمع المصري، حيث كانت أول كلية تفعل بروتوكول تعاون مع هيئة تعليم الكبار من خلال الدورات التدريبية التي دشتنها بالتعاون مع مركز تعليم الكبار بالجامعة و الهيئة العامة لتعليم الكبار التابعة لمجلس الوزراء، ولا تألوا جهدًا في تسخير كافة إمكانياتها التعليمية والبحثية في حل قضايا المجتمع المصري والمساهمة في تنميته، وشددت على أن العمل المجتمعي خارج أسوار الجامعة يعد ركن أصيل في الرسالة التنويرية المنوطة بالجامعات.

وأوضح عميد كلية الألسن جامعة عين شمس، أن مشكلة الأمية تعد من أهم المشاكل التي تواجه الدولة، وأن المشروع القومي لمحو الأمية، اتخذت فيه خطوات كبيرة خلال السنوات الماضية، من أجل القضاء عليها، من خلال قانون محو الأمية الذي نص على ضرورة مشاركة كافة مؤسسات الدولة خاصة الحكومية لمحاربتها، على اعتبار أن التعليم هو أساس المجتمع.

وبخصوص تعليم الطلاب، قالت الدكتورة سلوى رشاد: توجد محاضرات في مبنى المركز، أو في أي قاعة من قاعات الكليات المختلفة؛ لتعليم الطلاب كيفية التعامل مع الأميين، فالتعامل بمنهج محدد مع الأميين؛ سيجعلهم يمتنعون عن القدوم، ويجب مشاركة الأمي في تحديد منهجه، ومراعاة الفروق الفردية للأشخاص، وكذلك الأهداف التي تجعل الأميين يتعلمون.

ومن جانبة أكد الدكتور حازم راشد، أستاذ المناهج، عميد كلية التربية جامعة عين شمس، أن جامعة عين شمس كان لها دور كبير وفعال في المشاركة في نشاطات محو الأمية، فكلفت طلاب 7 كليات نظرية بضرورة محو أمية 4 أشخاص للحصول على شهادة التخرج، وهي كليات، ” تربية، الألسن، تربية نوعية، حقوق، آداب، تجارة، كلية البنات”، بالإضافة إلى إنشاء وحدة لمحو الأمية بكل كلية، يتواجد بها موظف ممثل للهيئة بصفة مستمرة، لتدريب الطلاب على كيفية محو الأمية والتعامل مع الأشخاص، من خلال أحدث طرق التدريب، وكذلك توفير الأدوات اللازمة.

وأوضح أستاذ المناهج، أن تربية عين شمس، أصدرت الدليل التعريفي لالتحاق طلاب الكلية بالمشروع القومي لمحو الأمية، حيث يعد المشروع هدفًا قوميًا تسعى الدولة إلى تنفيذه، باستثمار طلاب الجامعات المصرية، وذلك لإزالة الغموض حول بعض الجوانب المتعلقة بالمشروع، من حيث الإجراءات والحوافز وكيفية الالتحاق بالمشروع وشروطه والفئة المستهدفة، وإعطاء فكرة مبسطة حول أهم القرارات المنظمة للمشروع، كذلك الهدف من مشاركة طلاب كلية التربية في المشروع وطبيعة المشاركة هل هي إجبارية أم اختيارية، والحوافز المقدمة للطالب المشارك في المشروع، وشروط سن المواطنين الأميين، وخطوات الالتحاق بالمشروع، وكيفية التعاقد الحر للطلاب مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، حتى حصول الدارسين الأميين على شهادة محو الأمية.

وتابع: تتضمن البرامج التدريبية التي عقدت فعالياتها، مجموعة من الموضوعات، حول فلسفة تعليم الكبار، وكذلك طرق تعليم القراءة والكتابة للكبار، وطرق تعليم الحساب للكبار، من خلال تدريب مباشر، بقاعات التدريب بالكلية مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.

وقال عميد كلية التربية جامعة عين شمس، إن الجامعة تستهدف إعادة التأهيل والتدريب بما يخدم احتياجات التنمية من القوى العاملة الفاعلة والواعية، من خلال دمج طلابها في المشروع القومي لمحو الأمية، وعلى ضوء بروتوكول التعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وتشجيعًا للطلاب المشاركين في المشروع؛ يقوم الطالب بتجميع صور بطاقات الأميين الذين يرغبون في التعليم، والذين لم يسبق لهم الحصول على شهادة محو أمية.

وأضاف الدكتور حازم راشد، أن جامعة عين شمس تقدم خدماتها التعليمية حقيقية لمحو الأمية بالمجان بل نحفز الدارس الامى بتقديم هدايا عينية وحوافز لجذبه لفصول محو الأمية.

وأشار أستاذ المناهج، إلى أن الجامعة قامت بتحفيز الطلاب على المشاركة بعمل شهادات معتمدة من الجامعة، باجتياز الطالب دورة إعداد معلم، وتسهيل على الطلاب فتقوم الهيئة بترك حرية اختيار المكان ليقوم بالعملية في أقرب منطقة له،  كما تعقد الامتحانات للأشخاص في أماكن إقامتهم حتى نسهل المهمة عليهم، ومنحهم الشهادة بعد تجاوز الاختبار.

ولفت عميد كلية التربية جامعة عين شمس، إلى إن الهدف من المشروع، يأتى إيمانا من الجامعات المصرية، بأهمية المشاركة المجتمعية في المشروعات القومية، وعلى رأسها قضية الأمية، لما تمثله من مخاطر حقيقية، على نمو وتطور المجتمع المصرى.

وكشف "راشد" أن التعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، يتيح لطلاب الجامعة، فتح فصل محو أمية مع هيئة تعليم الكبار، يضمن الطالب من خلاله الحصول على الدورات التأهيلية، بمشاركة طلاب الكلية بالمشروع القومي لمحو الأمية، لتساهم في صقل مهارات ريادة الأعمال مع التركيز على التربية لريادة الأعمال كموجه تخطيطي لكل مراحل التعليم، موضحًا أن الجامعة تقوم بجهود مجتمعية، للمساهمة في القضاء على مشكلة الأمية، من خلال دمج طلابها في المشروع القومي لمحو الأمية.

إجراءات فتح فصل محو الأمية 

  • جمع الطالب صور بطاقات الأميين الذين يرغبون في التعليم، والذين لم يسبق لهم الحصول على شهادة محو أمية.
  • يملأ الطالب الاستمارة الخاصة بطلب فتح الفصل، واستيفاء البيانات اللازمة الخاصة به.
  • يتوجه الطالب إلى منسق محو الأمية التابع للكلية، ومعه 3 صور بطاقة الرقم القومي الشخصية، و2 صورة من كارنيه الطالب- كشف الدارسين مدون به : «اسم الدارس- الرقم القومي- صورة بطاقة الرقم القومي لكل منهم- رقم تليفون الطالب.

وأشار الدكتور حازم راشد، إلى أنه عقب ذلك؛ يسلم منسق الكلية بالجامعة- بعد مراجعة الأوراق- كشوف الطلاب والدارسين إلى منسق الهيئة، مع توقيع منسق الهيئة بما يفيد باستلام أصل الكشوف ويقوم منسق الهيئة العامة لتعليم الكبار لدى الكلية بعد استلام أوراق الطالب والدارسين؛ بمراجعة أسماء الدارسين وفلترتها، وعقب ذلك يتم تسليم صورة من كشف مُسير الفصل، مدون به أسماء الدارسين الذين تم تسجيلهم مع الطالب، لفتح الفصل.

وأوضح عميد كلية التربية جامعة عين شمس، أنه يتم تسكين الفصل على أقرب دورة امتحانية؛ بشرط مرور 3 أشهر على الأقل من تاريخ فتح فصل نظام التعاقد الحر، أو شهر على الأقل؛ بالنسبة للفصل التنشيطي، منوها بأن الطالب يفتح الفصل في أي مكان يرغب فيه، بالاتفاق مع الدارسين والهيئة العامة لتعليم الكبار، بحيث يكون فتح الفصل في نطاق الفرع الذي يتم التنسيق معه.

ونوه استاذ المناهج، أن الطالب بعد مرور شهرين من فتح الفصل مع منسق محو الأمية بالكلية؛ لمعرفة موعد اختبار الفصل ومكان اللجنة الامتحانية، وتحديد موعد لإجراء استكتاب لتحديد المستوى قبل الامتحان النهائي، وبعد تسليم كشف دخول الدارسين للامتحان ويتم امتحان الدارسين وفقًا للدورة الامتحانية المعتمدة من الهيئة، واستلام استمارة دخول الامتحان ومتابعة إعلان النتيجة.

وأكد الدكتور حازم راشد، أن الطالب سيحصل على إفادة من الهيئة بأعداد الناجحين له ضمن الفصل الخاص به؛ لحين الانتهاء من رصد النتيجة النهائية، ويسلم للجامعة، كما يحق للطالب فتح فصلين خلال الدورة الامتحانية الواحدة، على أن يكون أحدهما "فصل تنشيطي" ويحق أيضا للطالب فتح فصل محو أمية دون حد أدنى للفصل.