قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجوز قصر الصلاة لمن يعمل في البحر؟.. الإفتاء تجيب

هل يجوز قصر الصلاة لمن يعمل في البحر؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز قصر الصلاة لمن يعمل في البحر؟.. الإفتاء تجيب
×

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: شغال في البحر فهل نصلى قصرا أم لا مع العلم أننا فى سفر طول الوقت ونقعد في المركب بالشهور؟”.

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال، قائلًا “لك أن تصلى قصرا، ولو ستقعد شهور عند بعض الفقهاء”.

وأضاف أمين الفتوى، خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أن “بعض الفقهاء قالوا لو علم أنه سيقيم لأربعة أيام فى مكان –أصبحت المركبة كالإقامة- فليتم الصلاة”.

وأشار أمين الفتوى إلى أن الأمر فى هذه المسألة واسع، وهو أدرى بأمره وهو من يختار، لأن هذه المسافة كلها تعتبر سفر، لأنه هيأخذ الناس من مكان ويوصلهم إلى مكان أو لو كان يتاجر سيأخذ البضائع من مكان وسيوصلهم لمكان، وسيجلس فترة في الماء فهذا المكان كله مسافة السفر بالنسبة له ويجوز لك فى هذه المسافة كلها أن تقصر الصلاة وتجمعها أيضا إن كان هناك حرج من أداء الصلاة في وقتها.

حكم المايوه الشرعي

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه مع قدوم موسم الصيف، تكثر الأسئلة عن حكم ارتداء المايوه الشرعي عند النزول للبحر"، موضحًا أن الشرع طالب المرأة بالالتزام بزي وهيئة معينة تتمثل في ستر عورتها أمام الرجل من غير محارمها، والتي تشمل جميع البدن ما عدا الوجه والكفين والقدمين.


وأشار أمين الفتوى، إلى أن زي المرأة يجب أن يكون ساترًا للعورة، فضلاً عن أنه لا يشف ويكشف الجسم، ولا يصف معالم جسدها، وبناء عليه إذا كان المايوه الشرعي مُخل بإحدى هذه الشروط فلا يجوز ارتدائه، أما إذا كان ساترا للعورة فيجوز استعماله.

وأكد الشيخ محمود شلبي، أن هناك شروطًا للملابس التي ترتديها المرأة المسلمة، وهي: أن يكون الزي ساترًا للعورة فلا يكشف، وألا يكون رقيقًا يشف ما تحته، وألا يكون ضيقًا يصف الجسم.

وأفاد «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ما حكم ارتداء المرأة المايوه في المصيف؟»، أنه إذا كان المايوه ساترًا للعورة وليس رقيقًا يشف ما تحته أو ضيقًا يصف الجسم فيكون حلالًا، أما إذا كان ضيقًا أو يكشف العورة أو رقيقًا يشف ما تحته فيكون غير جائز شرعًا النزول به في البحر أمام الأجانب.

ونبه على أن لُبْس المرأة من الثياب ما يشف ما تحته حرامٌ؛ لـما رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا»، وقال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (14/ 110) في بيان معاني «كاسيات عاريات» أي: «تلبس ثوبًا رقيقًا يصف لون بدنها».