قال جمال شعبان استشارى القلب وعميد معهد القلب سابقا، إن درجة الحرارة تجاوزت أرقامًا قياسية في أوروبا ومصر نتيجة الاحتباس الحراري .
واستشهد بالأية الكريمة ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا) .
وأوضح أن معنى الآية من خلال منشور له عبر صفحة الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي أن الفساد هو البيولوجي والبيئي ،بالتدخلات البشرية والحر موسم العرق والجلطات .
وقدم بعض النصائح على أعيدة مرارا وتكرار على التأكيد على أهمية الماء البارد ( وجعلنا من الماء كل شيء حي) في الوقاية وعلاج الحر وضرباته ،٣ لتر ماء يوميا بدون انتظار العطش ، لأن العطش بداية للجفاف .
وشدد على أهمية تناول عصير القصب وتناول البطيخ والكنتالوب والشمام والخوخ
والخضراوات وخاصة الخيار والقثاء والفواكه وتجنب التوابل والكافيين والتبغ والمشروبات الغازية
تجنب التعرض للشمس المباشرة خاصة في أوقات الذروة ولا تخرج إلا بمظلة أو طاقية أو كاب
مع ارتداء الملابس البيضاء أو الفاتحة من الأنسجة الطبيعية من القطن والكتان وحتى الصوف
التكييف مهم جدا فالمروحة لا تلطف الحرارة وفي حالة عدم توافر التكييف يتوجب الاغتسال كل ٣ ساعات .
ونصح الشباب بالأهتمام بالأبناء والأطفال والأباء والأمهات الكبار فى السن لأنهم الأكثر عرضة للأنتكاسات .
ورصد موقع صدى البلد سابقا بعض من تصريحات الدكتور جمال شعبان فى تناول أسبرين الأطفال بصفة روتينية للحماية من الجلطات وقال أن هذا الأمر غير سليم.
طريقة الوقاية من الجلطات
وقال شعبان إن استخدام أسبرين الأطفال بشكل روتيني فوق سن الـ ٤٠ للوقاية من الجلطات من المعتقدات الخاطئة والشائعة.
فقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه لا فائدة من استخدام اسبرين الأطفال بشكل روتيني فوق سن الـ ٤٠، بل على العكس فإن استخدام الأسبرين بدون مبرر فوق سن الـ ٤٠ يعرض المريض لمخاطر النزيف وقرحة المعدة وغير ذلك من المضاعفات الخطيرة ولا يقدم أي فائدة وقائية لشرايين القلب أو المخ.
إذن متى يستخدم أسبرين الأطفال ؟
يستخدم فقط بناءاً على توجيهات الطبيب المختص بعد عمل الفحوصات اللازمة التي تؤكد وجود قصور في الدورة الدموية التاجية أو الدماغية أو الطرفية بما يجعل المريض في احتياج لعلاج يرفع سيولة الدم للحفاظ على سريانه داخل الشرايين ومنع حدوث التجلطات المحتملة.