تراجع الناقد طارق الشناوي عن مهاجمته للفنان تامر حسني بسبب أرقام إيرادات فيلم بحبك التي أعلنها مخرج ومؤلف وبطل الفيلم بشكل متتابع منذ بداية موسم عيد الأضحى، معلنا تحقيقه نجاحا كبيرا في دول الخليج وأمريكا وكندا.
وفي مقاله بجريدة المصري اليوم، تراجع الناقد طارق الشناوي عن تصريحاته السابقة تحت عنوان "تامر حسنى و«حق الرد»!"، موضحا تفاصيل تواصل الفنان تامر حسني معه والجهة المسئولة عن إنتاج العمل وتوزيعه.
وقال طارق الشناوي في مقاله:" قبل يومين، اتصل بى تامر حسنى طالبًا (حق الرد) على ما كتبت أو أعلنت عنه في أكثر من لقاء، عن شغف تامر بالدعاية المفرطة لأعماله الفنية التي تتجاوز حدود المنطق، كما أنها تعتبر تبديدًا للطاقة.. العمل الفنى يملك أسلحته التي تُمكنه من الدفاع عن نفسه، وطوال التاريخ لم يسفر أي مقال أو رأى عن نجاح عمل فنى أو فشله، الأغنية أو الفيلم بداخل كل منهما عوامل الانتصار أو الانكسار، البقاء أو الفناء".
واستطرد طارق الشناوي:" تواصلت مع الأستاذ تامر مرسى، المسؤول عن (سينرجى)، وأرسل لى ما يفيد بأن الرقم حقيقى، وبديهى أن الأفلام الأخرى تحقق أيضا أرقامًا، ولكن خارجيا كما أكد لى ان تامر حسنى هو صاحب الرقم الأكبر، هذه الإيرادات ستؤثر حتما على حال صناعة السينما المصرية، وستسفر قريبا عن خريطة مغايرة لما تعودنا عليه".
جاء ذلك بعد مكالمة بين طارق الشناوي وتامر حسني حول تصريحات الناقد الفني، وتأكيد المطرب الشهير له بأن أرقام الإيرادات التي أعلن عنها صحيحة، وأن هجوم متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي من اليمن عن عدم وجود دار سينما هو خطأ غير مقصود.
ووفقا لما جاء في مقال طارق الشناوي، قال تامر حسني:"خطأ واحد غير مقصود لا يعنى أن كل الأرقام مضروبة، وكنا بالفعل بصدد الاتفاق على العرض في سينما باليمن، ثم اكتشفنا بعد نشر الخبر أن دار العرض غير صالحة.. وأرسل لى شهادة من أكثر من جهة بينها شركة (سينرجى)، وأشارت إلى أن جمهور الفيلم في كل أنحاء العالم تخطى حاجز المليون والنصف".
وأوضح تامر حسني:" هناك جمهور في الخليج وأمريكا ينتظر جديد تامر حسنى، وأنا مصرى ولى حق عندك أن يعلم الناس أننى حققت هذه الأرقام".
وأثنى طارق الشناوي على وموهبة تامر حسني قائلا:" كتبت- ولا تزال تلك قناعتى- أن تامر حسنى المطرب الوحيد بعد عبدالحليم حافظ الذي صارت السينما بالنسبة له هدفًا، وأنه حقق تراكمًا على الشاشة، وأمامه متسع في السنوات القادمة".