تصريحات عديدة أدلت بها شيرين عبد الوهاب مساء الثلاثاء في مداخلتها مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدة، حول علاقتها بزوجها السابق حسام حبيب، وحقيقة كل المشكلات التي وقعت بينهما، وهددت بمقاضاته.
ومن بين حديث شيرين عبد الوهاب، نال تشبيهها لنفسها بالفنان حسن أبو السعود اهتماما كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأصدرت أسرة الملحن الراحل بيانا للرد فيه على جاء بحق نقيب الموسيقيين الأسبق.
تصريحات شيرين عبد الوهاب
قالت شيرين في مداخلتها مع كلمة أخيرة:" لقيت نفسي من بعد الكورونا بتدمر وشغلي مش بيخلص وخسرني كل الناس، وفي حياتي ما أتأذيت من إنسان كده.. قلبه أسود وبيغتاب كل الناس.. أنا كنت زي البدر ولما عاشرته بقيت شبه حسن ابو السعود".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تهاجم فيها شيرين عبد الوهاب الراحل حسن أبو السعود لكن المرة الأولى لم تكن مباشرة، وتراجعت عنها.
شيرين عبد الوهاب وأغنية متجرحنيش
كانت البداية عندما أثارت شيرين عبد الوهاب الجدل ردا على سؤال أحد متابعيها عبر خاصية الاستوري على تطبيق انستجرام، حينما قالت إنها ندمت على تقديم أغنية متجرحنيش التي كتبها بهاء الدين محمد ولحنها حسن أبو السعود.
تسبب هذا التصريح في حالة من الغضب والتصريحات المتبادلة بينها وبين الشاعر بهاء الدين محمد الذي قال إنه نادم على مساعدتها والعمل معها في بداياتها، موضحا:"أغنيةماتجرحنيش أنا لحد الآن مش عاجبنى غُنا شيرين مع احترامى الكامل لصوتها وأكيد لولا الأستاذ نصر ماكانش حيتم اللقاء . ، وماتجرحنيش من أهم أعمالى ومن حقى أدافع عنها نتاج تهور اللى غنيتها ".
وتراجعت شيرين عبد الوهاب عن هذه التصريحات في سلسلة أخرى من الردود عبر انستجرام، قالت فيها إنها لم تهاجم كلمات الأغنية، وأن هذه الأشعار أفضل ما حدث بها.
ولكن عندما شبهت نفسها بالموسيقار الراحل حسن أبو السعود، أعادت إلى الأذهان هذه الأزمة مرة أخرى، ما يشير إلى غضبها منه في البداية وأنه سبب ندمها على تقديم هذه الأغنية.
خلاف شيرين عبد الوهاب وحسن أبو السعود
الخلاف بين شيرين والراحل حسن أبو السعود في حياته، مرة بمرحلة كانت صعبة جدا في مشوارها الفني أثناء خلافها مع المنتج نصر محروس عقب انفصالها عنه وتعاقدها مع شركة روتانا.
في عام 2004، تقدم المنتج نصر محروس بشكوى إلى نقابة المهن الموسيقية التي تولى حسن أبو السعود بها منصب النقيب، لمخالفتها شروط التعاقد معه، وأنذاك إنحاز الملحن الشهير للمنتج الذي اكتشفها وكان صاحب الفضل على نجاحاتها.
ألزمت النقابة أنذاك شيرين عبد الوهاب بدفع مبلغ 250 ألف جنيها للمنتج نصر محروس، فاتهمت شيرين حسن أبو السعود بأنه يسعد للحصول على الأموال لنفسه ما أثار غضبه وقرر إيقافها.
ورغم الصلح بينهما على يد الفنان هاني شاكر، إلا أن الصراع بين شيرين وأبو السعود تجدد في عام 2006، وأصدر مجلس النقابة قرار بمنعها من مزاولة المهنة في الحفلات والأفراح، لكنها حصلت على تصاريح من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في تحد واضح له.