يحاول أحفاد القدماء المصريين رسمهم بكل الأدوات التقليدية والغريبة التي لا يتصورها عقلا من مأكولات ومشروبات وأقشمة ومشتقاتهم، وكان الشاب محمد ناصر الشيخ، صاحب الـ 23 عاما من أبرز الرسامين الشباب الذين ابدعوا في رسم ملوك وملكات وآلهة القدماء المصريين من أسرات متعددة.
يقول محمد ناصر والذي اشتهر منذ عام 2021 برسم المشاهير بـ 10 أدوات غريبة نالت إعجاب الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي كالماناديل، والزراير، والأكياس البلاستيكية، والشريط اللاصق إنه يبحث طوال الوقت عن أدوات جديدة ولم تستخدم في العالم ليضيفها إلى لوحاته الفنية.
ويضيف الطالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة جامعة حلوان أنه يحاول أن يركز على الأدوات التي تستخدم داخل نطاق المنزل، مثل: «التريكو والمكرونة الاسباجتي» والذين استخدمهما في رسم القدماء المصريين وآلهتم وهما ما يجذب أنظار الكثريين لعدم تركير الكثير من الفنانين الشباب على ذلك.
«توت عنخ امون، نفرتيتي، مينا، حتحور، سخمت، حورس، باستيت، رع، أنوبيس، تحوت».. تعد هذه هي أبرز الشخصيات الفرعونية التي ركز عليها الشاب محمد ناصر في روسماته مستخدما بجانب المكرونة التي تعطيها الطابع الذهبي والخيوط لامسكاها ببعضها أشرطة لاصقة وسمغ عربي.
ويوضح «الشيخ» أن أبرز الصعوبات التي تواجه في هذا النوع من اللوحات أنها يمكن كسرها لكنه يحاول جاهدا في إطالة عمرها الإفتراضي، مختتما: «نفسي أوصل للعالمية وأغير منظور كل المنتقدين بأنهم من يعطون إضافة للوحاتهم وليس العكس بنسبة كبيرة، وعلينا جميعا تدريب وجدانا على رؤية الأشياء بمنظورات مميزة ومختلفة ولا تخطر على بال الكثريين».