أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية بأن عملاق الطاقة، جازبروم الروسية المملوكة للدولة، تستعد لاستئناف صادرات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم إلى أوروبا ابتداء من يوم الخميس المقبل، بسعة مخفضة، وذلك وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا وافق الاتحاد الأوروبي على فرض حظر على الفحم الروسي ومعظم النفط ليدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق هذا العام لكنه لم يشمل الغاز الطبيعي لأن التكتل المؤلف من 27 دولة يعتمد عليه لتشغيل المصانع وتوليد الكهرباء وتدفئة المنازل. والآن، تخشى أن يقطع بوتين الغاز على أي حال في محاولة لإحداث دمار اقتصادي وسياسي في أوروبا هذا الشتاء.
ويوم الاثنين فقط، أبرم قادة إيطاليا وفرنسا والاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة صفقات في مجال الطاقة مع نظرائهم في الجزائر وأذربيجان والإمارات العربية المتحدة.
وقطعت روسيا الغاز عن بعض دول الاتحاد الأوروبي أو خفضته، وقبل قرار "جازبروم" كانت هناك مخاوف من أن أزمة الطاقة ستزداد سوءا إذا لم تستأنف موسكو العمل في خط الأنابيب الرئيسي إلى ألمانيا بعد انتهاء الصيانة المقررة يوم الخميس.
وخفضت جازبروم شحنات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ألمانيا بنسبة 60٪ الشهر الماضي.
وأشارت شركة الغاز الروسية المملوكة للدولة إلى مشاكل فنية مزعومة تتعلق بمعدات أرسلتها شركة سيمنز إنرجي الشريكة إلى كندا لإصلاحها ولا يمكن إعادتها بسبب العقوبات.