قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى تشغل الأذهان .. حكم قول والنبي أثناء الكلام.. مدى شرعية قراءة المرأة للقرآن بملابس خفيفة في البيت.. هل تقبل الصلاة حال حبس البول.. حلف زوجي بالطلاق ألا أكلم أختي وزوجها وفعلت فهل يقع الانفصال؟

×

فتاوى واحكام

هل يجوز تكرار سورة واحدة في ركعتي الصلاة ؟.. الإفتاء تجيب

هل تقبل الصلاة في حال حبس البول؟.. الإفتاء: تفسد في هذه الحالة

حلف زوجي بالطلاق ألا أكلم أختي وزوجها وفعلت فهل يقع الانفصال؟ الإفتاء ترد

حكم قول والنبي أثناء التحدث

حكم قراءة المرأة للقرآن بملابس خفيفة في البيت

فى البداية .. تلقت صفحة دار الإفتاء الرسمية عبر الفيس بوك سؤالا يقول صاحبه فيه "هل تكرار نفس السورة في ركعات الصلاة يؤثر على صحة الصلاة؟".

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أمين الفتوى خلال خدمة البث المباشر ، أن سيدنا عمر كان يحب سورة يوسف وكان يكررها فى صلاة الفجر، منوها بأن تكرار ما يحفظ من القرآن ولو فى كل ركعة لا حرج فيه شرعا.

وأشار إلى أن صحابي جليل كان يصلي بسورة الإخلاص فى كل ركعة، وعندما شكاه البعض لرسول الله، فقال يا رسول الله: إنى أحبها، فقال النبي: "إن الله يخبرك أنه يحبك كما أحببتها".

ثم قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز حبس البول أثناء الصلاة وتدافع الأخبثين؛ لأن هذا من شأنه تقليل الخشوع في الصلاة.

وتابع: أن حبس البول أثناء الصلاة مكروه لأنه يشغل الإنسان عن الخشوع فى الصلاة لأنه متأذي بشيء يحبسه، ولكن اذا كان حبس البول يؤدي الى عدم إتمام أركان الصلاة من الوقوف معتدلًا والاطمئنان فى الركوع والسجود ويتسبب فى الاستعجال فى الصلاة حتى ينتهي منها هذا تفسد صلاته، ولكنه إذا شعر برغبته فى دخول الحمام ولكن ليست الرغبة الملحة الشديدة التى تشعره يسرع جدا فى صلاته ولكن لو صلاها باطمئنان ولكنه متأذي من وجود هذه الرغبة فصلاته مكروه ولكنها صحيحة.



ونصح فخر، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، مَن يصاب بهذا الأمر أن يخرج من الصلاة ويذهب للحمام للاستنجاء وقضاء حاجته ويعيد وضوءه مرة أخرى.

فيما ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”، مضمونه: حلف زوجي بالطلاق على ألا أكلم أختي وزوجها وكلمتهما فهل وقع الطلاق، وهل لو أطعته يعتبر معصية؟

ليرد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه على المرأة أن تطيع زوجها في هذا الأمر، منوها بأنه لا يجوز لك أن تطيعيه في معصية، ولكن لعل القصد في هذا الأمر أنه يوجد مشاكل تنتج من كلامك المستمر مع أختك، فالزوج يريد أن يحكم المسائل، لكي لا تنتج مشاكل.

وأشار إلى أن كلمة "عليا الطلاق" لا يقع بها الطلاق، ويجب على الزوج إذا حلف بها وحنث عليه أن يخرج كفارة.

وأوضح أمين الفتوى أن الكفارة هنا تكون بإطعام عشرة مساكين فإن لم يستطع فعليه صيام ثلاثة أيام، وهذا يكون الحكم بشكل عام.

وورد سؤال مضمونة: هل يجوز الحلف بجاه النبي صلى الله عليه وسلم؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له.

وأجاب عثمان، قائلًا: أنه يجوز الحلف بجاه النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان هذا على جهة اليمين فهو جائز على مذهب الإمام أحمد حيث قال الحلف بالنبي جائز لأنه أحد ركنى الشهادة التى لا تتم الا به.

وأشار الى أنه إذا كان الحلف بالنبي على سبيل الترجي فما درج عليه المصريون منذ زمن أن يقول أحد لغيره "والنبي لتعمل كذا"، فالترجي هنا مشروعًا عند جمهور الفقهاء بلا مخالفة.

كما وقال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء ،أنه يجوز قراءة القرآن بثياب خفيفة، وأعتبار أن القرآن من جوانب الذكر والله يقبل الذكر من المسلم على أي حال.

وأضاف الورداني خلال رده على سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية تقول صاحبة السؤال" هل يجوز لي أن قراءة القرآن وأنا أرتدي ملابس خفيفة؟"،إن الالتزام بالوقار عند قراءة القرآن من الأمور المستحبة فيجب على كل مسلم أن يلتزم الوقار عند قراءة القرآن، وأن هذا لايمنع أن تقرأ القرآن في أي حال تكون ولكن هذه نصيحة من أمين الفتوى لصاحب السؤال.

قال الشيخ محمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم بلبس البيت القصير.

وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال ورد إليه وذلك خلال فتوى مسجلة له، مضمونها (ما حكم صلاتي بملابس المنزل وعليها خمار، وهل لو قرأت القرأن بملابس المنزل الخفيفة وشعري مكشوف يكون هذا حرام؟ )، فى الحالتين لا مانع فيهما والصلاة صحيحة وتلاوة القرآن على هذه الهيئة مقبولة ولكى الثواب.

وأشار إلى أنه ليس شرطًا لقراءة القرآن أن يلبس الإنسان اللبس الذي يرتديه وهو خارج البيت، ومن ثم فلا بأس ولا حرج ما دام ذلك في داخل البيت.

وتابع: وإن كان الاحتشام والوقار أثناء قراءة القرآن أمرا مندوبا، لكنه ليس على سبيل الحتم واللزوم».