قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إنه تم الحديث من قبل عن انجازات قمة جلاسكو والاستنتاجات المتعلقة بـ خارطة الطريق المحددة في اتفاقية باريس، مشيراً إلى أنه تم تحقيق بعض من هذه الاستنتاجات والمسئوليات، ولكن هناك آفاق وتطلعات كبرى فيما يتعلق بتخفيف حدة تغير المناخ.
وأضاف "شكري" خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، أنه يجب أن يكون هناك تدابير فعالة من أجل الاعتماد بطريقة أكبر على الطاقة المتجددة، وبطريقة أقل على الوقود، بالإضافة إلى التعامل مع قضايا التأقلم والتمويل وسد الفجوة.
وتابع وزير الخارجية المصري قائلاً: "نحن نعترف سوياً بالالتزامات التي تصل إلى 100 مليار دولار .. والتي لا تزال مفقودة لتعويض هذا الضرر ومجابهة هذا التغيير بشكل فعال".
وأشار "شكري"، إلى أن هناك مناقشات بشأن تحقيق أهداف التأقلم ولابد العمل على تنفيذها حتى بحلول عام 2025، تكون النتائج ملموسة بشكل أكبر فيما يتعلق بـ الخسائر والأضرار وسد الفجوة التمويلية.