الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بمشروع القرن.. هنيدي يتدخل لحل أزمة البوركيني وهذا رأي الدين

صدى البلد

يحدث في هذا الوقت من العام، في فصل الصيف العديد من المناقشات الحادة بين النساء في مصر، بشأن الملابس الخاصة بنزول حمامات السباحة أو البحر، ويرجع سبب الخلافات إلى لبس البحر، حيث تنقسم السيدات إلى مجموعتين، الأولى تدعم البكيني، والمجموعة الثانية، تدعم المايو الشرعي "البوركيني"، ولكن مؤخرا خرج الفنان محمد هنيدي بحل لفض النزاع بين المعسكرين.

محمد هنيدي يتدخل لحل خناقة البوركيني

خناقة البكيني والبوركيني، تتجدد في كل صيف، على شواطئ وبداخل الفنادق المصرية، فهناك بعض الأماكن السياحية التي تمنع دخول النساء للشواطئ بالمايو الشرعي "البكيني"، وذلك بسبب سوء الخامات أو غيرها من الخلافات، مثل أنها تسئ إلى المنظر العام على الشاطئ، وفي إطار المعركة بين الطرفين، ظهرت العديد من الأفكار التي تسخر من سخف المعركة بين الطرفين، كان آخرها ما اقترحته البلوجر هادية غالب، ونجم الكوميديا محمد هنيدي.

محمد هنيدي كان موقفه مختلفا، حيث نشر بوست عبر صفحته، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال فيه، بأنه يعرض على الشباب مشروع القرن، قائلا: مشروع القرن: لكل الرجالة والشباب اللي كانت بتتمنع او بتتكسف تنزل الشواطئ بكلسوناتها.

وتابع هنيدي: قدرت أحل المشكلة وأحول ليكم الكلسون لـ "براند"، هتقدر تنزل بيه ١٧٧ شاطئ في مصر من أفخم الشواطئ.

وأضاف هنيدي: "محدش هيقدر يمنعك ولا يتريق عليك لانك لابس براند ب ٦ آلاف جنيه"

وأكمل: يشمل الدخول لكل الأماكن الغالية والشواطئ والفنادق اللي فوق ٥٠ ألف جنيه في الليلة، وممكن تدخل بيه من بوابات مارينا بدون ماحد يكلمك ... أول ما يشوفوا الكلسون هيدخلوك علطول متوفر بكل الألوان وألوان الطيف "ناقصة لون".

بوست محمد هنيدي

أما البلوجر هادية غالب، قررت إنهاء الخلاف بين الطرفين، عبر إنشاء علامة تجارية جديدة، أو براند خاص بملابس السباحة المعروفة بالبكيني والبوركيني، في محاولة منها لإرضاء الطرفين، حيث وضعت غالب العديد من التصميمات المختلفة، ونشرتها في المالديف وأوروبا للترويج للمنتج وتشجيع الفتيات عليه.

البوركيني يثير الجدل مع الصيف

ويعرف البوركيني بأنه، أحد أنواع ملابس السباحة التي صممتها الأسترالية ذات الأصل اللبناني، عاهدة زناتي، وهو عبارة عن بذلة سباحة تغطي كامل الجسم ما عدا الوجه واليدين والقدمين، وهي مطاطية بما يكفي للمساعدة في السباحة، وقد لاقت رواجا كبيرا لدى مسلمات أوروبا والدول العربية.

وشهد البوركيني إقبالا كبيرا،  حيث أقبلت عليه النساء وارتدته على الشواطئ وفي حمامات السباحة، وصارت له منافذ بيع في أوروبا إلى جانب مواقع متخصصة لتسويقه على شبكة الإنترنت.

ورغم الإقبال الشديد، تم رفضه في أكثر من دولة، بجانب الاعتراض الشديد من أصحاب الشواطئ وحمامات السباحة على البوركيني نظرا لانفتاح بعض الأماكن السياحية، ورؤيتهم بأن الوجه العام للبوركيني غير لائق في هذه الأماكن.

الحكم الشرعي في البوركيني

أما عن الرأي الشرعي الخاص بالبوركيني، ففي فتوة صادرة عن لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، ردا على تساؤل عن حكم المايوه الشرعي للمحجبات، العام الماضي، أوضحت اللجنة أن لباس المرأة المسلمة له شروطه وضوابطه التي يجب عليها الالتزام بها في أي لباس تلبسه عند خروجها من بيتها، أو بوجود أجنبي ولو في داخل بيتها.

وأضافت لجنة الفتوى أنها لا تعلم أن هناك ما يعرف بالمايوه الشرعي، مشيرة إلى أنه إن وجد، فلا يصح أن يوصف بهذا الوصف إلا إذا كانت تنطبق عليه المواصفات الشرعية.

وأكدت أن المايوه الضيق والشفاف، هو أبعد ما يكون عن الشرع، ولا نظن أن عالما يوثق بعلمه ودينه يفتي بجواز مثل هذا الملبس للمرأة المسلمة أمام الأجانب، موضحة أن سباحة المرأة بلباس ساتر ومحتشم لا حرج فيه، ولكن إن كان هذا اللباس يلتصق بجسمها بحيث يحدد عورتها، فهذا اللباس يحتاج إلى لباس يستره بعد خروجها، إذ لا يجوز لها الخروج على هذا الحال ولو أمام مثيلاتها من النساء فضلا عن الرجال الأجانب.