أعلنت منظمة الصحة العالمية، تفشي فيروس "ماربورج" في غانا، بعد حوالي 11 شهرا من تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس في غربي إفريقيا.

وأكدت هيئة الصحة في غانا رسميا، اكتشاف أول حالتي إصابة بفيروس ماربورج، شديد العدوى، بعد ثبوت إصابة مريضين لا علاقة لهما ببعضهما البعض، توفيا لاحقا.

ما هو فيروس ماربورج؟

ينتمي "ماربورج" إلى عائلة "إيبولا"، وقد تفشى في وقت سابق بأماكن أخرى في قارة إفريقيا، بأنجولا والكونغو وكينيا وجنوب إفريقيا وأوغندا.

وحسب منظمة الصحة العالمية، تشمل أعراض المرض الإسهال، والحمى، والغثيان، والقيء، موضحة أنه يجري حاليا مراقبة أكثر من 90 مخالطا.

ولا تنتقل العدوى من الأشخاص المصابين بالفيروس إلى الأخرين عادة إلا بعد ظهور الأعراض عليهم، لكنه ينتقل عن طريق الدم أو سوائل الجسم أو الأشياء الملوثة مثل الأغطية أو الملابس أو الإبر.

وينتقل فيروس ماربورج إلى الإنسان من خفافيش الفاكهة، وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اكتشاف هذا المرض الحيواني المنشأ في غرب إفريقيا.

وعادة ما تظهر مؤشرات وأعراض المرض على المصاب فجأة خلال 5 إلى 10 أيام من الإصابة، وبمرور الوقت، تصبح الأعراض حادة بشكل متزايد.

وقد يتسبب المرض بنزيف في العين، ونزف من الأذنين والأنف والمستقيم، وهو ما ينذر بتفاقم المرض على نحو خطير.

ويستغرق الأمر شهورا للتعافي من فيروس "ماربورج" واستعادة الوزن والقوة، بينما تظل الفيروسات في الجسم لأسابيع، وقد يعاني الشخص المتعافي من تساقط الشعر، وتغيرات حسية، والتهاب الكبد، والصداع، والتهاب العين والخصية.

ولا يوجد لقاحات أو علاجات معتمدة مضادة للفيروس، إلا أن علاج الأعراض ومنها محاربة جفاف الجسم، قد يساهم في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة.