EN
أسدلت محكمة جنايات الفيوم اليوم، الإثنين، الستار عن أكبر قضية قتل شغلت الرأي العام بمحافظة الفيوم والمعروفة إعلاميا باسم "ريا وسكينة"، حيث قضت محكمة جنايات الفيوم بالإعدام شنقًا لـ الأم كريمة.ج، والسجن 15 عاما لابنتها دينا.م.ل لقيامهما بقتل بائعة زبدة عجوز وسرقة قرطها الذهبى والقاء جثتها فى صندوق جمع قمامة.
وأصدر حكم السجن على صاحب محلات الذهب محمد.ع.م.ل الذى قام بشراء القرط الذهبى للمجنى عليها عقب قتلها وسرقته.
وأصدر الحكم برئاسة المستشار إيهاب جمال عبد الحكيم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد السلام، ومحمد أسامة الصاوي، محمد محمد الحلواني، وأمين سر محمد عبد البصير، وصالح كيلانى.
ترجع احداث الجريمة البشعة إلى شهر أكتوبر 2021، حيث كشفت أجهزة الامن ملابسات البلاغ الذي تلقاه مركز شرطة طامية من أحد الأشخاص باختفاء والدته (ربة منزل و مقيمة بإحدى قرى محافظة الفيوم)، عقب دخولها منزل سيدتين (ربة منزل – وابنتها "جيرانها") واتهمهما بأنهما وراء اختفائها.
بالفحص أمكن العثور على جثة المجنى عليها بقطعة أرض فضاء بذات الناحية وبها إصابات وعدم وجود القرط الذهبى الخاص بها، وتبين صحة اتهام الشاكى، وأن وراء ارتكاب الواقعة ربة المنزل وابنتها.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما أقرا بقيامهما باستدراج المجنى عليها لداخل منزلهما والتعدى عليها مما أدى لوفاتها والاستيلاء على قرطها الذهبى، وقامتا بنقل الجثة لمكان العثور باستخدام مركبة "توك توك" مستأجرة، وعقب ذلك توجها لبيع القرط الذهبى لمحل مصوغات بدائرة مركز شرطة سنورس بالفيوم.
تم بإرشادهما ضبط جزء من المبلغ المالى "باقى متحصلات بيع القرط الذهبى"، وصرفهما باقى المبلغ المالى لتسديد بعض ديونهما ، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
قررت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار محمد إيهاب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد عبد السلام ومحمد الحلوانى، والمستشار أحمد سمير السيد، وكيل النيابة العامة، وسكرتارية محمد عبد البصير، وصالح كيلانى، تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية قتل الحاجة خضرة " الملقبة بأم طامية بائعة الزيدة من جيرانها "كريمة م أ" 54 عامًا"، ونجلها "حسين. م. ل" 28 عامًا"، وابنتها "م. ل" 20 عامًا " ربة منزل الذين اقدمواعلى قتلها لسرقة قرطها الذهبي بمركز طامية بمحافظة الفيوم، إلى جلسة 22 مايو المقبل لسماع أقوال الطب الشرعي ،أحيل المتهمين الى محكمة جنايات الفيوم التى أصدرت قرارها المتقدم .
