تواجه أوروبا خلال هذه الفترة موجة من درجات الحرارة العالية وهو ما يعتبر حالة كارثية، حيث من المقرر أن تحطم أرقام درجات الحرارة أعلى معدل في فرنسا اليوم بينما تكافح إسبانيا العشرات من حرائق الغابات التي أودت بحياة أحد رجال الإطفاء.
وتم وضع تحذيرات من الحرارة الشديدة في جميع أنحاء الجناح الغربي للقارة اليوم ، حيث تم توقع الأرقام التي تزيد عن 40 درجة مئوية على طول الطريق من فارو في جنوب البرتغال وحتى مانشستر في المملكة المتحدة، حسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتعد موجة الحر الحالية هي الثانية التي تجتاح أجزاء من جنوب غرب أوروبا خلال أسابيع ، ودمرت الحرائق المشتعلة في فرنسا واليونان والبرتغال وإسبانيا آلاف الهكتارات من الأراضي وأجبرت آلاف السكان والمصطافين على الفرار.
من المقرر أن تتعثر الأرقام القياسية في معظم أنحاء غرب فرنسا مع احتمال الوصول إلى 44 درجة مئوية بالقرب من بوردو فيما وصفه المتنبئون بـ "نهاية العالم".
وتسببت الظروف القاسية في اندلاع عشرات الحرائق ، حيث تكافح أطقم الحريق في جيروند ما أجبر 16 ألف شخص على إخلاء 14 ألف فدان وإحراق 14 ألف فدان منذ بدايته قبل أسبوع.
وقال ديفيد برونر ، قائد رجال الإطفاء المحليين الذي عمل في المنطقة لأكثر من ثلاثة عقود ، إنه "لم ير شيئًا كهذا من قبل".
و اندلع 36 حريقا في جميع أنحاء إسبانيا، خرج عشرين منها عن السيطرة، أودى أحدها بحياة رجل إطفاء يبلغ من العمر 62 عامًا يوم الأحد ، وحرق حتى الموت على بعد حوالي 60 ميلاً جنوب ليون بعد أن حوصرت فيه النيران.
وقالت السلطات الطبية إن أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم في جميع أنحاء إسبانيا والبرتغال في موجة الحر ، ويعتقد أن معظمهم لقوا حتفهم بسبب الإجهاد الحراري.