قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كسر بالأنف وجرح وكدمات .. التقرير الطبي لـ قاتل نيرة أشرف

الطالبة نيرة اشرف
الطالبة نيرة اشرف
×

حصل صدى البلد على التقرير الطبي الخاص بالمتهم محمد عادل قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، أمام بوابة جامعة المنصورة يوم 20 يونيو الماضي، بسبب رفضها الإرتباط والزواج منه، وذلك في القضية رقم القضية التي حملت رقم 11409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة، والمعروفة إعلاميا بمقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف.

كدمات وجرح قطعي


وكشف التقرير الذي تم توقيعه على المتهم محمد عادل عقب القبض عليه من قبل الطبيبة رباب محمد على، تبين وجود اشتباه كدمات على الرقبة والوجه والأذن وخلف الأذن وجرح قطعي صغير بالأنف وتمت خياطته غرزتان فقط لاغير وتورم بالأنف وكسر بالأنف، وتم عمل علاج تحفظي له.

وكشفت التحقيقات عن محتويات الحقيبة الخاصة بالمجني عليها وهي عبارة حقيبة جلدية حريمي سوداء اللون ، وكذا هاتف محمول ماركة ايفون 11 أبيض اللون بجراب بنفسجي فاتح اللون ، وكذلك ولاعة بلاستيكية ، ومبلغ مالي واحد وعشرون جنيها ونصف، وكذلك وصلة شاحن وسماعة سلك، وعدد اثنين ميدالية بكل منهما مفتاحين، وشريط دوائي مدون عليه - نايت کالم - وعدسات لاصقة ، وملقاط معدني، وعدد اثنان تذكره ورقية مدون على كلا منهما - سركيس - أحداهما مدون عليها 6/11 والأخرى مدون عليها الاثنين ٢/٢٠وسلسله صغيرة الحجم ذهبية اللون بها دلايات صغيره الحجم وعبوة حمراء اللون مستحضر للشفاه.

كما كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، أن المتهم عقد العزم على قتلها؛ انتقاما منها لرفضها الارتباط به، وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها، وحدد موعد أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة، لتنفيذ الجريمة.

كان لازم أخلص عليها

وقال المتهم في اعترافاته: «كان لازم أخلص عليها ومخليهاش على وش الدنيا، ونزلت يوم 20 - 6 ومعايا السكينة وركبت الأتوبيس ولقيتها قاعدة ولما شوفتها قلت دي فرصة إن أنا أريح نفسي وأخلص منها، وهي نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هي كانت سبقاني بخطوات، وأنا نزلت وكان كل اللي في دماغي إن أروح أخلص عليها ومشيت وراها وأول ما قربت منها طلعت السكينة من الجراب اللي أنا كنت حاطه فيها ونزلت عليها وفيه ناس قربوا مني علشان يبعدونى عنها فأنا قولتلهم محدش يقرب مني وخوفتهم بالسكينة عشان محدش يقدر يخلصها من إيدي لحد ما خلصت عليها خالص، وساعتها فيه واحد مسكني من ضهري وشالنى بعيد عنها وساعتها الناس مسكتني وسلموني ».

وقال المتهم في اعترافاته:" أنا كنت ببعت من حسابي لأهلها وكل معارفها اللي حصل بيني وبينها والرسايل اللي بيني وبينها وصورها، وهي قالتلي إنها عملت فيا محضر ولقيت ضابط من القاهرة بدأ يهددني إنه يقدر يأذيني لو أتعرضت لها ثاني، وأنا مكنش مراضيني اللي هي عملته وكنت مصمم أخد حقي منها ومسكتش وكنت بساومها يا إما ترجعلي وكل حاجه تخلص يا إما هقرفها".


وأضاف المتهم:" أنا فضلت أعمل اللي بعمله لحد ما أهلها عرفوا يقعدوني في قعده وخدوا التليفونات ومسحوا اللي عليها ومضيت إيصال أمانه وتعهد بعدم التعرض لها، ولما كلموني وقالولي عايزين نخلص الموضوع اللي بينك وبين بنتنا ولما روحت لقيت ناس كتير وكلهم عرفوا الموضوع وحكموا عليا إن أنا امسح الصور والمحادثات اللي معايا على تليفوني ومضوني على إيصال أمانه وتعهد بعدم التعرض لها، ولا احنا كلنا كنا قاعدين وكانت قعدة حق، بس كان كلامهم شديد معايا ومحدش كان مقدر اللي أنا عملته مع نيره وكان ردهم بيستفزني وقالولي أنت مش أول راجل ينضحك عليه، وأنا مضيت على عدم تعرض وإيصال أمانه علشان لو اتعرضتلها تاني يرفعوه عليا، وأنا كنت ساكت وخلاص ولكن كان في دماغي إني أخد حقي منها وأول لما حد قالي إنها بتتكلم عليا فأنا كنت مستني إني أرد كرامتي وكلمتها على الواتس والفـون ، وأنا كنت بقولها عيب اللي بتعمليه ده أنا صرفت عليكي دم قلبي علشان ممكن تقدر ده فكانت بترد بإستهزاء وأنا كنت بضايق من اللي هي بتعمله فأنا كلمت أبوها علشان أشوف نهاية الحوار ده" .


وكشف المتهم عن الحوار الذي تم بينه والد المجني عليها نيرة قائلا:" أنا كلمته وقولتله بنتك بدأت تجيب سيرتي تاني ولقيته بيرد عليا وبيقولي إن هو مش بإيدي حاجه وإن أمها هي اللي ممشياها وأن هو أتأذى من الموضوع ده وإن بنته مش قادر يسيطر عليها ولا على مراته وأنا قولتله ساعتها أنا مليش دعوه بالمواضيع دي وإن أنا ليا حق عندكم وأنت لازم ترجعهولي وإنك تأدب بنتك على كل اللي عملته، وهو فعلا أستجاب للكلام وكانت ساعتها بنته هربانه من البيت ومتغيبه وأنا فضلت اكلم ناس وأتابعها لحد ما عرفت إنها كانت قاعده في الساحل وأنا قلت لأبوها إننا ممكن نعمل محضر تغيب ونرجعها، وأيـوه رجعت، لأن أبوها قالي أول ماهي رجعت وكان بيحاول يخليني أوافق إن أنا وأنا كنت موافق وكنت هنسى كل حاجه، وأنا كنت قعدت معاها وكنت بحبها وكنت بصرف عليها دم قلبي وكنت فعلا مرتبط بها وكنت ممكن انسى لها كل حاجه وكل اللي هي عملته بس نتجوز".


وأضاف المتهم عن علاقات المجني عليها مع أخرين على نحو مخل بالشرف قائلا:"هي كانت شغاله موديل وكانت دايما بتنزل صور لها على الانستجرام بس أنا معرفش عنها حاجه زي إنها تكون نامت مع حد، وأنا قعدت معاها ثلاث شهور ومانمتش معاها وأبوها خلف كلامه معايا وقالي إن البت وأمها مقدرش يسيطر عليهم ومنفذش معايا أي حاجه علشان اتجوزها، وأنا طول الفترة اللي قبل رمضان اللي فات وأنا كنت بعمل أكونتات علشان أتواصل معاها لأنها كانت عملالي بلوك على أي أكونت ليا.


وكشف المتهم عن الحوار الذي تم بينه والمجني عليها نيرة قائلا:" أنا كنت بحاول اتكلم معاها بأي طريقه وكنت ساعات بهددها أن أنا لسه معايا الحاجات بتاعتها وهبعتها للناس كلها وكنت بقولها أنا لسه معايا مكالمتك ليا وإنتي بتعترفي على كل حاجه بلسانك وعندي استعداد ابعتها للناس كلها، وساعات تانية كنت بتكلم معاها عادي بس هي كانت دايما ردها ناشف عليا، وأنا كنت بعمل حسابات كتيره علشان أكلمها لحد مانا بدأت ابعتلها secret message من على الانستجرام،وأنا كنت بعمل أكونتات كتير ومش متذكرها كلها، وأنا معملتش حسابات باسم المجني عليها على نحو يخل بشرفها ولا حاجة من الكلام ده بس هي افتكرت إن إنا اللي عملت كده بسبب الخلافات اللي بيننا".

كان بيراودني موضوع إني أنا اخلص عليها

وكشف المتهم عن كيفية تفكيره في التخلص من المجني عليه قائلا:" أنا كان بيراودني موضوع إن أنا اخلص عليها من سنه ونص وكنت بصبر نفسي باهلي وأخواتي وبقول بلاش ادمر مستقبلي، وأنا كنت بحاول أبعد نفسي عن فكرة قتلها بس أنا مكنتش بعرف اشيلها من دماغي وكان الموضوع محل تنفيذ عندي، وأنا كان في بالي إن أنا أجيب حد وأخليه يخلص عليها أو يعلم عليها مدى حياتها علشان تعرف أنا اقدر أعمل ايه، وأنا كنت برجع في كلامي كل مره ويقول بلاش ادمر مستقبلي".


وأضاف المتهم:"هي مكنتش بتعمل حاجه ليا مباشرة ولكن كان الكلام بيوصلني من الناس وده اللي كان بيخليني ارجع افكر إني اخلص منها، وأنا في نص شهر رمضان اللي فات لقيت ناس جاية تقولي ابعد عن البنت وملكش دعوه بها وكفاية اللي حصل علشان ميكونش فيه مشاكل، وأنا ما استجبتش لكلامهم ولكن أنا سايرتهم لحد ما أتمكن منها في الامتحانات واخلص عليها علشان أنا كنت متأكد إنها هتنزل الامتحانات وساعتها هعرف اخلص عليها وأعمل اللي نفسي فيه، ولأن أنا كنت عارف إنها طول فترة الدراسة بتكون في القاهرة أو شرم الشيخ وكانت بتيجي على الامتحانات.


وأكد المتهم:" أنا فكرت إني اخلص عليها في ثالث يوم امتحان ليها وإني هنفذ قتلها بسكينه، علشان ده اللي يناسبني وأنا شغال طباخ وبعرف استخدم السكاكين كويس، وأنا عارف أن السكينة الحامية هي اللي ممكن تدبح وإنها بتسخدم في ذلك وأنا بستخدمها كويس لأن ده شغلي، وأيوة أنا على علم بالمواضع القاتلة بجسدها، وهي الرقبة والصدر من ناحية القلب والفخذ والطعن بالسلاح، وأنا اشتريت السكينة بعد أول امتحان بأسبوع وكانت الإمتحانات بتاريخ ٢٦ /۵ / ۲۰۲۲وأنا اشترتيها في ٢٠٢٢/٦/١، وهو سلاح سكين وسلاحه مسنون ولسه جديد وحافظت عليه في جرابه علشان يكون سنه حاد ويساعدني في التنفيذ".

وأكد المتهم على سبب اختياره ثالث امتحان لتنفيذ جريمته قائلا:" لأن أنا كنت خايف إن يكون معاها حد من أصحابها او أهليتها ولأن هي كانت عارفه اني مش هسكت فقلت لازم اطمنها لحد ما أتمكن من تنفيذ اللي أنا عايزه ولم أنفذه أيضا، لأن انا متمكنتش منها في نفس اليوم ومشفتهاش ومجاش الوقت إني اقدر انفذ فيه مخططي ولا في اليوم الرابع للامتحانات أيضا، ولأن أنا كنت مستني أشوفها واحنا رايحين واركب معاها ولكن أنا لم اتمكن من الركوب معاها ولما خلصت الامتحان مشفتهاش وروحت".


وأكد المتهم :" أنا كنت واخد قراري وهنفذه ومفيش حاجة هتغير تفكيرى ده، و في يوم الواقعة أنا صحيت النهرضه خت السلاح في جرابه وحطيته في جنبي اليمين ونزلت اتمشيت لحد ماوصلت المشحمه واستنيت الأتوبيس بتاع شركة سركيس علشان أوصل المنصورة واخلص عليها ولما طلعت الأتوبيس لقيتها قاعده فيه وطول الطريق كنت بفكر اقوم اخلص عليها في الاتوبيس بس كنت خايفه إن الناس تحوش عنها ومقدرش أخلص عليها واستنيت لما تنزل وطلعت أجري وراها وقبل ما أخش عليها طلعت السلاح من جنبي ونزلت فيها طعن بالسلاح وفي ناس جت تحوش هوشتهم بالسلاح وروحت نازل عليها تاني ودبحها من رقبتها وساعتها الناس مسكتني وسلموني للشرطة، وأنا كنت مستني الأتوبيس وكنت مستني اركب ومكنتش أعرف إنها راكبه في نفس الأتوبيس، ومدة المواصلات من المحلة للمنصورة لم يتغير تفكيري نحوها، وأنا كنت مصمم ومصدقت إنى أوصل المنصورة علشان اخلص عليها ."


وشرح المتهم طريقة ارتكابه جريمته قائلا:"أنا لحقتها من وراها وهي حاولت تلحق نفسها ووقعت وأنا نزلت طعن فيها بالسكينة، وأنا مصدقت إني شفتها وقعدت اسدد السكينه في جسمها ومعرفش سددت كام طعنه، وهى مقاومتش وهي ملحقتش لأن انا عارف أنا بضرب فين وعارف أنا هخلص عليها إزاي، وفي ناس جم يحوشوا عنها وأنا هوشتهم بالسلاح وقلتلهم محدش يقرب ليه ونزلت بالسكينة ودبحتها وتيقنت من إنها فارقت الحياة لأنها مقمتش من مكانها ولا اتحركت أي حركة".


وقال المتهم عن رسائل التهديد التي أرسلها للمجني عليها احتوت تهديدات للمجني عليها وذلك على النحو التالي "عايزك تستعدي بقى للي هيحصل - مرسله بتاريخ 6 أبريل، ورسالة اخرى كتب فيها .. دانا هدبحك يا "عبارة سب وقذف"، ورسالة أخرى مضمونها.. اسهلي انتي حسابك معاي تقيل اوي بلاش تزديها عشان والله ما هسيب فيكي حته سليمه".


وأضاف المتهم قائلا:"فعلا أنا كنت باعتلها الكلام ده وأنا كنت ناوي على قتلها وإزهاق روحها وكنت كل شوي بصبر نفسي بأي حاجة لغاية ما خلصت النهارده وخلصت عليها".