حالة من الذهول انتابت محبي الشخصية الكرتونية Winnie the Pooh بعد انتشار صور لنسخة مرعبة منه خلال اليومين الماضيين، بعدما كان الدبدوب المفضل لدى الأطفال الذي حققت به شركة والت ديزني نجاحات كبيرة على مدار تاريخها.
انتهى صناع فيلم الرعبWinnie the Pooh: Blood and Honey من تصوير مشاهده في وقت سابق من الشهر الجاري، وكانت اللقطات التي تم نشرها من العمل الذي دخل حاليا مرحلة ما بعد الإنتاج وظهرفيها ويني ذا بو برفقة خنزير شيطاني وهما يستعدان لقتل امرأة شابة ترقد في حوض استحمام ساخن صادمة للكثيرين.
وفي مقابلة مع فاريتي، قال المخرجريس ووترفيلد إنه بعد ردود الفعل القوية على الصور والفيديوهات الأولية للعمل سيتم حاليا تسريعا مرحلة ما بعد الإنتاج والتأكد من خروج العمل بأعلى جودة لطرحه في دور العرض قريبا.
عادة ما تطرح هذه النوعية من الأفلام في موسم الهالويين، لذا فقد يطرح فيلمWinnie the Pooh: Blood and Honey نهاية أكتوبر المقبل، بعدما تصويره لمدة 10 أيام في انجلترا، وأكد مخرج العمل أن الإنتاج لم يكن باهظا وليس على مستوى أفلام هوليوود.
فيلمWinnie-The-Pooh: Blood and Honeyمن بطولة ناتاشا توسيني، وكريج ديفيد دوسيت الذي يلعب شخصية بوه، وآمبر ثرون، ماريا تايلور، نيكولاي ليون، وغيرهم.
يتتبع الفيلم قصة بوه وبيجلت وحالة الهياج والانتقام التي انتابتهما بعدما تخلى عنهما كريستوفرروبن، وابتعد عنهما ولم يجدا مصدر رزق لإطعامهما وأصبحت حياتهما صعبة للغاية، فاضطروا للدفاع عن أنفسهما كثيرا حتى تحولوا إلى وحوش وسيطرت عليهما غريزتهما الحيوانية، ولم يعد من الممكن ترويضهما، فهما في النهاية دب وخنزير يحاولان الحصول على فريسة بحسب وصف مخرج ومؤلف العمل.
وقال المخرج في تصريحاته إن التحدي الأكبر الذي كان يواجهه هو محاولة الموازنة بين الرعب والكوميديا أثناء إنتاج الفيلم، وأكد أنهم حاولوا الحذر الشديد لعدم تخطي حقوق النشر والطبع الخاصة بشركة والت ديزني، ولذا فإن أحداث العمل مبينة على نسخة عام 1926 فقط, دون الدخول في أي تفاصيل حصرية أو الإشارة لنسخ ديزني من أعمال الدب بوه.