أعلن الدكتور يوسف غرباوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، تقديم الدعم الكامل من جانب الجامعة لمشروع "أمل مصر" لتطوير وتنمية قرية" الحلة"بمركز قوص جنوب قنا والذى تنفذه مؤسسة المهندس محمد محمود وأبناؤه الخيرية، برئاسة النائب معتز محمد محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالتعاون مع مؤسسة مصر المستقبل للتنمية برئاسة الدكتورة عائشة الدجدوج، ضمن برتوكول التعاون الموقع مع وزارة التضامن الاجتماعى تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة جنوب الوادى، وفداً من أعضاء اللجنة التنفيذية لمشروع "أمل مصر"، والذى ضم الدكتور محمد زكريا، المدير التنفيذي للمشروع والكاتب الصحفى محمد صلاح، المسئول الإعلامى والاجتماعى، و الصحفى أحمد محمد أبو القاسم، مسئول الأنشطة الشبابية والبيئة، وبحضور الدكتور أحمد كمال نصارى، نائب رئيس جامعة جنوب الوادى لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور بدوى شحات بدوى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأشاد رئيس جامعة جنوب الوادى، بمشروع "أمل مصر" ودوره المهم والحيوى في تطوير وتنمية قرية"الحلة"، ورفع وعي المواطنين في الحفاظ على المكتسبات والمشروعات التنموية لمبادرة "حياة كريمة".
وأكد استعداد الجامعة لتقديم الدعم الكامل لإنجاح المشروع وتحسين جودة الحياة للمواطنين، باعتباره نموذجا يتم تطبيقه لأول مرة على مستوى الجمهورية تمهيداً لتعميمه على جميع المحافظات.
من جانبه، قال الدكتور أحمد كمال نصارى، نائب رئيس جامعة جنوب الوادى لشئون البيئة وخدمة المجتمع، إنه تنفيذا لتوجيهات رئيس الجامعة، سوف يتم تقديم الدعم الكامل لمشروع "أمل مصر"، وسيتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وفق جداول زمنية محددة لخدمة أهالينا فى القرى.
فيما قال النائب معتز محمد محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب ورئيس مؤسسة محمد محمود الخيرية، إن المؤسسة ستواصل عملها لتحسين جودة حياة المواطنين ورفع الوعي العام وتمويل مشروعات ريادة الأعمال للحفاظ على المكتسبات التى حققتها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأوضحت النائبة أمل سلامة، الراعى الرسمى لمشروع "أمل مصر"، أن المشروع يستهدف تنفيذ عدد من التدخلات الاجتماعية والصحية والبيئية والاقتصادية لتحويلها إلى قرية نموذجية.
وقالت إن المشروع يهدف إلى تحقيق 10 أهداف رئيسية، هى الارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية، ورفع كفاءة المنظومة التعليمية، وبرامج الحماية الاجتماعية، وتحقيق معدلات عالية للأمن الغذائى، ورفع معدلات المشاركة السياسية للمرأة وذوى القدرات الخاصة والشباب، ورفع الوعى الثقافى للأسرة فى جميع المجالات، وزيادة فرص العمل والتشغيل، واستدامة جودة الحياة البيئية، ورفع قدرات منظمات المجتمع المدنى.