أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اجتماعه الأخير بمجلس إدارة وكالة الفضاء المصرية، بحضور الدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوكالة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أهمية الدور الذي تُقدمه الوكالة في خدمة مجال علوم الفضاء وتوطين هذه الصناعة الحيوية، وبناء أجيال تواكب التقدم التكنولوجي.
كما أكد وزير التعليم العالياهتمام مصر بملف تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، لما له من دور حيوي في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، ومتابعة تنفيذ برنامج تطوير وتنمية القدرات البشرية والعلمية في هذا المجال.
وأشار إلى مُتابعة جهود الوزارة لتوطين تكنولوجيا الفضاء في الجامعات المصرية، ورفع مستوى وعي الطلاب تجاه الاهتمام بالتخصصات والبرامج العلمية في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية وأبحاث الفضاء؛ لتخريج جيل من المُتخصصين المؤهلين في هذا المجال، لخدمة صناعة الأقمار الصناعية.
وفي هذا السياق، نقدم لكم 5 معلومات عن واحد من أهم المشروعات في مجال الفضاء في مصر، وهو مدينة الفضاء المصرية:
- انطلاقة مدينة الفضاء المصرية تكون عام 2026، وقد تم الانتهاء من إنشاء نظام اختبارات ومحاكاة البيئة الفضائية داخل مركز التجميع والتكامل واختبار الأقمار الصناعية.
- تقع على مساحة 123 فدانا، في الكيلو 6 من الطريق الدائري الأوسطي.
- يصل حجم الإنشاءات إلى 23 مبنى، وهي أكاديمية للفضاء، وقبة سماوية، ومكتبة متقدمة للمعلومات الفضائية، وصالة اجتماعات، وفندق لاستضافة الوفود الأجنبية، ومركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية، والذى يعتبر من أهم المنشآت داخل المدينة.
- المدينة لها أهداف تعليمية وبحثية، هذا بالنسبة للأكاديمية، وهناك أكثر من قمر تعمل عليه، منها ما سيطلق العام المقبل، وهو تصميم فريق من الوكالة.
- تصنيع الأقمار يجرى بالتعاون مع المصانع المصرية، والغرض من هذا القمر هو تصوير الأرض.