- ولي العهد السعودي: مستقبل الطاقة يتطلب تبني رؤية واضحة وسنزيد إنتاج النفط إلى 13 مليون برميل يوميا
- الرئيس الإماراتي: الشراكة بين منطقتنا والولايات المتحدة قاعدة صلبة للتعاون
- ملك البحرين: نحتاج إلى تفكير متزن للخروج من الأزمات والصراعات
- أمير قطر: لا يجوز أن يقدم العرب التنازلات وتواصل إسرائيل التعنُّت
- ملك الأردن: لا أمن ولا استقرار دون قيام دولة فلسطينية على حدود 67
- ولي العهد الكويتي : الارتقاء بمقومات التعاون الخليجي الأمريكي
- «المالية» المصرية : تيسير الإجراءات الجمركية للحجاج والعاملين العائدين من الخارج
- الدينار الكويتي يتصدر العملات الأعلى قيمة أمام الدولار الأمريكي
- إيران: تصريحات بايدن محاولة لإثارة التوتر في المنطقة
- الأنباء: «القوى العاملة الكويتية» انتهت من دراسة تعديل نسب العمالة الوطنية بالقطاع الخاص
تناولت الصحف الكويتية عددًا من الموضوعات التي استجدت على الساحة العالمية والدولية، وأولت اهتمامًا بقمة جدة للأمن والتنمية التي اختتمت أعمالها أمس.
قالت صحيفة الأنباء، استضافت المملكة العربية السعودية أمس قمة جدة للأمن والتنمية بمشاركة ممثل الأمير الشيخ نواف الأحمد ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق.
ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء «قمة جدة للأمن والتنمية»، بحضور القادة والزعماء.
واستهل الزعماء القمة بالتقاط صورة تذكارية، ثم افتتح الأمير محمد بن سلمان أعمال القمة، ناقلا تحيات خادم الحرمين الشريفين للقادة المشاركين وتمنياته بنجاح قمة جدة.
وقال في كلمة نقلتها وكالة الأنباء السعودية «واس» ان مستقبل الطاقة يتطلب تبني رؤية واضحة، معلنا زيادة انتاج النفط الى ١٣ مليون برميل يوميا.
وأضاف: «إن اجتماعنا يأتي في الوقت الذي تواجه منطقتنا والعالم تحديات مصيرية كبرى، تستدعي مواجهتها تكثيف التعاون المشترك في إطار مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تقوم على احترام سيادة الدول وقيمها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام استقلالها وسلامة أراضيها. ونأمل أن تؤسس قمتنا هذه لعهد جديد من التعاون المشترك، لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة الأميركية، لخدمة مصالحنا المشتركة، وتعزز الأمن والتنمية في هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع».
وأوضح: «إن التحديات الكبرى التي تعرض لها العالم مؤخرا بسبب جائحة كوفيد-19، والأوضاع الجيوسياسية، تستدعي مزيدا من تضافر الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي، وتحقيق الأمن الغذائي والصحي.
واعتبر أن «تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة دون مراعاة الأثر الناتج عن هذه السياسات في الركائز الاجتماعية والاقتصادية للتنمية المستدامة وسلاسل الإمداد العالمية سيؤدي في السنوات القادمة إلى تضخم غير معهود وارتفاع في أسعار الطاقة وزيادة البطالة ».
بعد ذلك توالت كلمات القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي اختتم من جدة جولته الشرق أوسطية الأولى منذ توليه منصبه، تعهد في كلمته أمام القمة، بأن أميركا ستظل حليفا لدول المنطقة وشريكا متعاونا. وقال: «لن نتخلى عن الشرق الأوسط ولن نترك فراغا تملؤه الصين أو روسيا أو إيران».
وأشار أيضا إلى أنه سيتم تدشين دفاعات جوية وأنظمة إنذار مبكر لضمان أنه يمكن هزيمة التهديدات الجوية، مبينا أن الولايات المتحدة لن تستهدف ردع التهديدات على الاستقرار الإقليمي فحسب، بل ستعمل أيضا على خفض التوترات وخفض التصعيد للصراعات حيثما كان ذلك ممكنا.
من جهته، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن قمة جدة للأمن والتنمية تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ العالم والمنطقة العربية، مشددا على أن الأزمات العالمية والإقليمية ألقت بظلالها على البشرية ومن بينها منطقتنا العربية.
وقال الرئيس السيسي: إن الوقت قد حان لتتضافر جهودنا لنضع نهاية لجميع الصراعات المزمنة والحروب الأهلية طويلة الأمد، مشددا على أن الانطلاق نحو المستقبل يتوقف على كيفية التعامل مع أزمات الماضي.
وأضاف الرئيس السيسي أنه يتعين علينا أن تكون لدولنا ومنطقتنا إسهاماتها الملموسة في صياغة حلول دائمة غير مرحلية لتلك التحديات المعاصرة على أسس علمية وواقعية.
وطرح مقاربة من 5 محاور للتحرك في القضايا ذات الأولوية في المرحلة القادمة.
وقال: ان الإرهاب تحد رئيسي عانت منه الدول العربية على مدار عدة عقود، لذا فإننا نجدد التزامنا بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بكل أشكاله وبحزم.
وشدد الرئيس السيسي في هذا الصدد، على أنه لا مكان لمفهوم الميليشيات والمرتزقة وعصابات السلاح في المنطقة، وأن على داعميها ممن وفروا لهم المأوى والمال والسلاح والتدريب وسمحوا بنقل العناصر الإرهابية من موقع إلى آخر، أن يراجعوا حساباتهم وتقديراتهم الخاطئة، مشيرا إلى ان مخاطر الإرهاب تؤثر على استقرار شعوبنا وتهدد الأجيال المقبلة ويجب التصدي له بحزم.
من جانبه، دعا عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى التفكير المتزن والعميق في كيفية الخروج من الأزمات والصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط، ذات المكانة الاستراتيجية الدولية المهمة.
كما أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر على أهمية العلاقات الخليجية، والعربية عموما، مع الولايات المتحدة وعلى ضرورة الحفاظ عليها وتعميقها، لافتا إلى أنه «لا يخفى على أحد الدور المحوري للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط والعالم».
و أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الحرص على تعزيز التعاون بين دول المنطقة والتنسيق مع الشركاء بما يخدم السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي ومواجهة التحديات المشتركة.
من جهته، أكد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، في كلمته أمام قمة جدة للأمن والتنمية، أنه لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن الأمل والتطلع إلى أن تثمر جهود التعاون ومد جسور الثقة وتغليب لغة الحوار نتائج من أجل تحقيق بيئة آمنة ومستقرة تضمن الحياة الكريمة لشعوب المنطقة.
في سياق آخر، كشفت مصادر خاصة في الهيئة العامة للقوى العاملة الكويتية لـصحيفة «الأنباء»، عن أن الهيئة انتهت من إعداد الدراسة الخاصة بتعديل نسب العمالة الوطنية في الجهات غير الحكومية، لافتة إلى أن القطاعات المعنية بتحديد النسب بانتظار ارتقاء وزارة التجارة والصناعة بالتصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية المعمول به حاليا وهو «ISIC2» إلى «ISIC4»، لاسيما بعد نجاح الجهات الحكومية في الارتقاء بتصنيفها والعمل وفق الأحدث.
قالت الأنباء، شارك سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم العبدالله يوم أمس الأول في وضع حجر الأساس للنصب التذكاري لعمليتي عاصفة الصحراء ودرع الصحراء في منتزه ناشونال مول بقلب العاصمة واشنطن.
وخلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة أكد الشيخ سالم العبدالله أن النصب التذكاري لعمليتي عاصفة الصحراء ودرع الصحراء في واشنطن سيقف شاهدا على عمق الصداقة والتحالف بين الكويت والولايات المتحدة.
في الشأن المصري، قالت الأنباء، وجّه د ..محمد معيط وزير المالية باستمرار تيسير الإجراءات الجمركية لرحلات عودة الحجاج المصريين لأرض الوطن، التي بدأت بالموانئ الجوية الثلاثاء الماضي، وكذلك عودة العاملين بالخارج لقضاء الإجازات مع ذويهم، والاستفادة من أجهزة الفحص بالأشعة المتطورة بالمنافذ الجمركية، في تسريع إنهاء الإجراءات الجمركية بالتنسيق مع الجهات المعنية.
من جانبها، قالت صحيفة الوطن، أكد ممثل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أن الظروف والتحديات الاستثنائية التي تمر بها المنطقة من تحديات سياسية واقتصادية وأمنية متعددة ومتسارعة أصبحت تتطلب منا جميعا المزيد من التشاور والتنسيق والتعاون والتفاهم لمواجهتها عبر بناء تصورات واضحة ومعلنة سعيا لتحقيق غاياتنا المشتركة ولتعزيز متطلبات الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحساسة من العالم.
وأضاف خلال إلقاء كلمة دولة الكويت في قمة جدة للأمن والتنمية أن دول مجلس التعاون ماضية نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الامريكية الصديقة.
كويتيًا، تصدر الدينار الكويتي العملات الأعلى قيمة أمام الدولار الأمريكي، والدولار الأميركي هو أحد العملات الأكثر قيمة في العالم، وقد يكون من الصعب وجود منافس في الأسواق الدولية له باستثناء اليورو.
ومن الوطن، فقد اعتبرت إيران، اليوم الأحد، أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمة جدة بالسعودية، هي محاولة أمريكية لإثارة التوت في المنطقة.
أخيرًا من القبس، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، قرارين بخصوص تنفيذ مشروعات في أسوان وإقامة مدينة إسنا الجديدة.
ويقضي القرار الرئاسي الأول رقم 263 لسنة 2022 بتخصيص مساحتين من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة، ناحية وادي كركر بمحافظة أسوان لتنفيذ بعض المشروعات المختلفة.
أما القرار الرئاسي الثاني رقم 264 لسنة 2022 يقضي بتخصيص مساحة 7670 فدانا تقريباً من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة، لاستخدامها في إقامة مجتمع عمراني جديد يحمل اسم مدينة إسنا الجديدة.