"تخلت عن ابنها ارضاءا لشهوتها" عندما تنتزع الرحمة من القلوب وتقسو كالحجارة طمعا في ارضاء الذات واشباعا للشهوات لتنعدم الرحمة من قلب الام التي اختارت لنفسها سلوك طريق الفاحشة وسمحت لعشيقها بالاعتداء على ابنها جنسيا وضربه حتى انهى حياته .
انتقل "صدى البلد" للحديث مع والد الطفل المجني عليه، حيث أن زوجته هي في الأساس من محافظة السويس و في عام ٢٠١٦ تزوج منها ونشبت بينهم خلافات وتطورت تلك الخلافات وتدخل العديد من الأشخاص للصلح بينهم الا انه انتهى الموضوع بالطلاق في عام ٢٠١٩ بسبب انها تقوم بضرب أطفالهم وهو ما اعترض عليه.
وتابع، بعد أن طلقها ذهبت إلى أهلها الا أنهم اغلقوا الباب في وجهها ومنعوها من الجلوس معهم، وعند علم اختي بذلك قامت بالاتصال عليها وعرضت عليها بأن تقيم معها هي وأبنائها، وبالفعل قامت زوجته بالذهاب للإقامة مع شقيقتي، ثم بعد ذلك أخبرت شقيقتي بأنها ستذهب إلى محافظة بني سويف لاستخراج بطاقة المعاش المقدم للمطلقات، وعند قيامها بالذهاب إلى هناك قامت بالالتقاء بإحدى السيدات التي تعمل في دار للامومه وعرضت عليها بالإقامة معهم في الدار بدل الإقامه مع شقيقة زوجها، على الرغم بأني كنت ارسل لأبنائي مصاريف معيشتهم، وبالفعل ذهبت زوجتي برفقة أبنائي لبني سويف للإقامة في هذا الدار،و بعد أربعة أيام قامت مشرفة الدار بالتواصل معي وطلبت مني القدوم إلى الدار في أسرع وقت ممكن، وعند ذهابي إلى الدار طلبت مني الصلح بيني وبين زوجتي وان اقوم بردها، وبالفعل قمت بذلك وقمت بكتابة عقد زواج جديد وقمت بأخذها هي وابنائي مرة أخرى إلى المنزل الا انه بعد فترة فوجئت بعدم تواجدها هي وأبنائي في المنزل وقامت بغلق هاتفها ولم استطع التواصل معهم لمدة تجاوزت 4 شهور.
عايزة بنتي وصور مع عشيقها
وأوضح، أنه تلقى مكالمة هاتفية من زوجته لتطمئنه عليها وعلى أبنائها وقامت ابنتي الكبيرة بالتحدث معي وقالت لي أنها عايزة تشوفني ، فتواصلت مع زوجتي وقمت بمقابلتها لرؤية أبنائي وقمت بأخذ ابنتي الكبيره للإقامة معي لكن ابني الصغير كان متمسك بأمه ، وبعد فترة اتصلت زوجتي بي قائلة "انا عايزة بنتي " ، فقلتلها "انا مش ممانع " فطلبت منها إرسال محل إقامتها لارسل ابنتي إليها وأطمئن على ابني الصغير الا انها رفضت ذلك وقامت بغلق الهاتف ولم تتواصل معي، وفوجئت بأن صورة عشيقها على صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي وعند سؤاله لها عن هذا الشخص اخبرته بأن هاتفها كان مسروقا .
ضربات على الرأس واعتداء جنسي
وأوضح ،أنه بعد مده قامت زوجته بالاتصال عليه لتخبره بأن ابنه الصغير توفى وتطلب منه الحضور لدفنه وعلى الفور توجهت إلى المشرحة وقمت بأخذ ابني ودفنه وفوجئت بأنه توفى منذ ٢٥ يوما قبل علمي بوفاته، وعند سؤاله عن سبب الوفاة علم بأنه توفى بسبب عدة ضربات على رأسه والاعتداء عليه جنسيا من خلال تقرير الطب الشرعي، ليتضح له ان زوجته كانت تقوم بعلاقة غير شرعية مع عشيقها وهي على ذمته، وعند طلب عشيقها لها اعتذرت له لتفاجأ بطرده لها خارج الغرفه والاعتداء على ابنها جنسيا ثم ضربه على رأسه حتى مات.