هنا من منطقة البراجيل بالجيزة "وحش بشري مفترس".. لا تجد حيوانًا في البرية يتشفّى بدم فريسته ولكن تجده في شخص تجرّد من كل معاني الإنسانية، "أندرو" ، صاحب واقعة اليوم، والتي أنهى فيها حياة ابنة خاله بعدما حاول اغتصابها، وعند مقاومتها له قام بطعنها في بطنها ثم نحر رقبتها لينهي حياتها ويقابل إحسان خاله له بالإساءة وحرمانه من ابنته الوحيدة.
انتقل موقع صدى البلد للحديث مع ناصر، والد المجني عليها، حيث إن الجاني ابن شقيقته كان يعمل معهم، "أمل" المجني عليها كانت ملازمة للمنزل ولا تخرج منه نهائيا، حتى شراء المتطلبات لم تكن تنزل لشرائها بل كانت والدتها هي من تقوم بشراء جميع المستلزمات وكانت هي الفتاة الوحيدة التي رزقهم الله بها.
أندرو ذئب البراجيل خطط للاعتداء على ابنة خاله لمدة شهر
وتابع بأنه في يوم الواقعة، مرعليهم الجاني نهارًا وقام بالسلام عليهم وسألهم إن كانوا بحاجة إليه، ثم بعد ذلك تركهم وغادر، وكان في واقع الأمر متوجهًا إلى منزل خاله "والد المجني عليها" بعد تأكده بأن جميع الأسرة خارج المنزل وأن المجني عليها وحدها به.
ويستكمل والد الضحية كلامه ، بأن حسب ما ذكره الجاني في التحقيقات بأنه ظل يراقب المنزل ويراقب تحركات الأسرة لمدة تقارب الشهر حتى يتحين الفرصة ويقوم بالاعتداء جنسيًا على ابنة خاله بعد أن تمكن الشيطان من عقله وزينها له، وظنا منه بأنها ستوافقه على فكره الشيطاني وينال منها ما سيطفئ نار شهوته.
وتابع ، أن الجاني ذهب إلى المنزل وقام بـ الطرق على الجرس وقامت المجني عليها بعد ذلك بفتح الباب لتفاجأ بابن عمتها أمامها وقام بطلب كوب من الماء، وعلى الفور قامت "أمل" بالذهاب لإحضار كوب الماء لتفاجأ بأنه خلفها بعد إغلاقه باب المنزل وقيامه بإحكام إغلاقه بـ الترباس ومطالبته لها بخلع ملابسها كاملة.
أمل دافعت عن شرفها فقتلها ابن عمتها
وأوضح، أنه عند قيام "أمل" برفض طلب الجاني قام بسحب سلاح أبيض وتهديدها به حسب ما رأوا في كاميرات المراقبة المثبتة داخل المنزل، وعند رفض المجني عليها بخلع ملابسها قام الجاني بتجريدها منها بالقوة وتهديدها بسلاح أبيض.
وعند رؤية المجني عليها في شاشة المراقبة بأن شقيقها قادم قامت بالصراخ ليوجه إليها الجاني طعنة في بطنها ويقوم بكتم أنفاسها حتى وصل شقيقها إلى المنزل وقام بالضغط على زر الجرس إلا أنه لم يقم أحد بالرد عليه حتى ظن بأن شقيقته نائمة ولم تسمعه فغادر عائدا إلى حيث كان، ليقوم بعد ذلك الجاني بأخذ "أمل" إلى غرفة والديها ويقوم بنحر رقبتها وتركها ملقاة على الأرض.
أندرو قتل أمل بدم بارد وبكى بـ “دموع التماسيح”
وتابع والد "أمل" بأنه بعد قيام الجاني بذلك قام بأخذ هاتفها وغادر المنزل ليفاجأ بالجيران يقومون بالاتصال به ويخبرونه بالقدوم للمنزل في أسرع وقت لوجود مصيبة فيه، وعلى الفور توجه والد المجني عليها إلى المنزل ليرى ابنته ملقاة على الأرض ومفارقة للحياة في وسط صراخ من الجاني وتكراره بأنه هو من سيقوم بأخذ حق ابنة خاله من قاتلها ببراعة في التمثيل وبدموع تماسيح يملؤها الخوف من فعلته الشنعاء بعد أن قام بتكسير شاشة المراقبة وظنه بأن الدليل في كاميرات المراقبة قد مُحيَ بعد تكسيره للشاشة وعدم علمه بأن هناك جهاز تخزين للكاميرات وأنها هي التي ستفضح أمره.
وطالب والدا المجني عليها بالقصاص لابنتهما من قاتلها ليكون عبرة لمن يعتبر وردعًا لمن يفكرون بمثل هذه الأفكار الشيطانية الدنيئة.