EN 
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا بد أن يُرى عليك أثر الطاعة بأن تترجم رموز الأوامر التي وردت إليك في العبادات، وعلى سبيل المثال في "الحج" إلى واقع الحياة، بفعلك هذا تكون في البقعة الآمنة، بأن تكون فهمت الرسالة ونقلت الإحرام إلى ما حرم الله، واحترام حدود الحلال والحرام".
نصح الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال تقديمه برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "دي إم سي" مساء اليوم السبت بعدم الاستدراج لقضايا جانبية مهما كان الثمن، وذلك لأنها شغلت الناس عن قضايا القلوب.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الطواف يعني الدوران حول مركز ما، وهي الكعبة التي تمثل بيت الله، بما يعني شرع الله، ولذلك فالطواف يمثل حركة الحياة، مضيفا: أنا وإنت لا بد أن نطوف حول النص والأصل "الوحي"، فنجتمع حول كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومهما اختلفنا واتفقنا لا بد أن نكون في طواف حول النص.
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية هناك حسنات سيرفض الله عز وجل أن توضع في ميزان عبده، على الرغم من كونها أعمالاً عظيمة ومن البر.
أعظم فريضة فرضها الله عز وجل على عباده
وقال خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية دي ام سي: "الحسنات الثلاث هى العفو والصوم والصبر، لأن الله يقول (لن يجزيهم عليها غيري)، الصبر لا يمكن للملائكة أن تعرف حجمه وقيمته عند الله، أما العفو فمن يعفو أجره عند الله، وهي آية في كتاب الله، أما الصيام، فهو لله، الله قال "جزاؤه عندي"، الله يجزي به".
وتابع: "أعظم فريضة فرضها الله عز وجل على عباده هي فريضة الجهاد، حيث يخاطر الشخص بحياته، وأقولها، حبة الرمل الموجودة على بيادة العسكري الذي يقاتل على الحدود أثقل من جبل أحد عند الله يوم القيامة".
